قضت محكمة أمريكية بالسجن 40 عامًا، على امرأة شاركت في مؤامرة قتل زوجها، حيث كانت تخطط للزواج من والدها، وفقًا لصحيفة 'ديلي ستار'.
وقتلت أماندا مكلور، زوجها بمساعدة أختها، آنا ماري تشودري، ووالدها لاري مكلور، ليلة عيد الحب العام الماضي.
وضرب الثلاثي المريض الضحية، جون ماكغواير، على رأسه بزجاجة نبيذ، وبعد ذلك حقنوه بالميثامفيتامين، قبل خنقه بكيس بلاستيكي.
وأخرجت ماكلور، جثة زوجها ماكغوير، بعد دفنه في قبر ضحل، لتشويهها وقامت بتقطيعها لأجزاء صغيرة بأوتاد خشبية.
وتزوجت المتهمة بعد ثلاثة أسابيع من جريمة القتل، والدها، لاري مكلور، بعد أن زور اسمه لرجل آخر في قسيمة الزواج.
واعترفت مكلور، البالغة من العمر 31 عامًا، بجريمتها، ووجهت إليها تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية، بينما تواجه أختها آنا ماري شودري، البالغة من العمر 32 عامًا تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى لدورها في الهجوم، وفقًا لصحيفة 'بلوفيلد ديلي تلغراف'.
وصدر حكم بالسجن مدى الحياة على والدها لاري ملكور سنر، البالغ من العمر 55 عامًا، وخلال المحاكمة ألقى باللوم على ابنته وأنها من ترأست المؤامرة.
وقال لاري ملكور، خلال محاكمته: 'ابنتي أماندا هي من ترأست المؤامرة، وهي من وضعت كيس القمامة الأسود حول عنق الضحية لخنقه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
