عثرت الشرطة البريطانية على جثة أم وابنها البالغ من العمر ثلاثة سنوات، وكلبهم الأليف، بعد أسبوعين من مقتلهما في حادثة انتحار يشتبه في أنها جريمة قتل، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل'.
وتعتقد الشرطة، أن بورنا كامشوارى سيفراج، البالغة من العمر 36 عامًا، وابنها كايلاش كوها راج، ماتا منذ وقت طويل، بعد اختفائهما من 21 سبتمبر.
واقتحم الضباط شقة الأسرة في الطابق الرابع في برينتفورد، غرب مدينة لندن، في الساعات الأولى من أمس بعد أن أثيرت مخاوف بشأن اختفائهم.
وحاول كوها راج سيثامباراناثان، زوج السيدة سيفاراج، البالغ من العمر، 42 عامًا، الانتحار بعد أن طعن نفسه عندما اقتحمت الشرطة المكان، ولكن المسعفين عالجوه واستطاعوا إنقاذه في اللحظات الأخيرة.
كان ضباط شرطة سكوتلانديارد قد تلقوا في البداية مكالمة في وقت متأخر الأحد الماضي، من أحد أفراد الأسرة يشك في سلامة السيدة سيفاراج.
وذهبوا إلى المنزل عدة مرات في الساعات التالية لكنهم لم يتلقوا أي رد، وزادت المخاوف بعد التحدث إلى الجيران يوم الاثنين فاضطروا للدخول، ليكتشفوا وجود الجثث الذي يتعايش معها الزوج.
جدير بالذكر، أن الشرطة كشفت أن المحققين لا يبحثون عن أي شخص على علاقة بالجريمة في الوقت الحالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
