لقيت طفلة مصرعها، بعدما أقدمت على الانتحار بإحداث إصابات وجروح بنفسها، أدت إلى وفاتها، وذلك بسبب إطلاق صراح مغتصبها من قبل السلطات بكفالة مالية.
فتحت الأم الحزينة قلبها لصحيفة 'ديلي ميل' النسخة الأسترالية، لتكشف عن الحالة النفسية السيئة، لابنتها البالغة من العمر 11 عامًا، قبل انتحارها بأيام، عقب إطلاق سراح مغتصبها بكفالة مالية.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، وافقت السلطات على منح 'ديلي ميل' حق نشر صورة الفتاة والكشف عن اسمها، بعد التواصل مع الأم المكلومة.
كانت أناليس أجلي، قد توفيت متأثرة بجروحها التي أحدثتها بنفسها، في مستشفى بيرث للأطفال الثلاثاء الماضي، ذلك بعد نقلها جواً من منطقة ريف غرب أستراليا في اليوم السابق.
وقالت الأم لصحيفة 'وا توداي': 'لم ترغب في العيش في تلك المدينة، لم تكن تريد أن تكون هناك'.
وعاشت أناليس على مقربة من المعتدي الذي أفرجت عنه السلطات بكفالة مالية، في مجتمع ريفي صغير موجود جنوب غرب بيرث.
وصرحت الأم لصحيفة 'ذا وست أستراليا'، :'لقد خذلوا طفلتي، كلهم شاركوا في ذلك الشرطة، والمحكمة، كانت تتمتع بشخصية جميلة، وكانت تحب الحياة ومنفتحة ''.
جدير بالذكر، أن السلطات أفرجت عن المعتدي البالغ من العمر 66 عامًا، بكفالة في نفس اليوم الذي وجهت إليه تهمة الاغتصاب الجنسي لطفل دون الـ13 عشر.