طُلب من أم أن تغمض عينيها، عندما عادت إلى المنزل من عطلة، فتفاجأت بزوجها وقد دهن منزلهم من الخارج بألوان علم المثليين، الأمر الذي أثار تساؤلاً هل يدرك حقًا ما تمثله هذه الألوان؟
وتعيش كارين جولدسميث وزوجها مايك في المنزل في بليموث منذ عام 1984، وحتى وقت قريب كانت الجدران الخارجية مطلية باللون الرمادي.
وقع مايك في حب المباني الملونة الموجودة في البرتغال، وأراد إعادة تصميم منزله بهذه الألوان المشرقة، ذلك بعد عطلة عائلية قضوها في البوفيرا في البرتغال، وفقًا لتقريرموقع 'بلايموث لايف' ولكن المشكلة الوحيدة هي أن كارين لم تشارك رؤيته أو اختيار الألوان معه.
وسافرت كارين في وقت لاحق إلى لندن مع ابنتها وحفيدها لبضعة أيام، انتهز مايك فرصته لمنح منزلهم التجديد الذي كان يحلم به، وقالت كارين: 'ذهبنا إلى البرتغال في إجازة وكان مصدر إلهام للميناء، فقد تم تزيين الأماكن بهذا الشكل'.
وتابعت: 'لقد أراد أن يفعل ذلك منذ ذلك الحين، لكنني لم أسمح له بذلك، ثم ذهبت إلى لندن لبضعة أيام مع ابنتي وحفيدي، وقتها عدنا وقلت أنا وابنتي ياللهول عندما شاهدت المنزل وطلبت مني أن أغمض عيني'.
وتعتقد أن البعض سيظنون أن هذا المنزل يعود لأشخاص مثليين، ولكن لا يهم فكلما شاهدته، كلما أحببته أكثر، مؤكدة أنها سوف تتركه هكذا حتى هذه اللحظة، وفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية.