يطور الجيش الأمريكي تكنولوجيا جديدة تساعد على التواصل بصمت من خلال العقل، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تظهر النتائج النهائية الملموسة، إذ تمكنت الأبحاث الممولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، من فك شفرة إشارات الدماغ التي تؤثر على العمل، واستطاعت فصل الإشارات التي تغير السلوك.
ووفقًا لصحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، فإن النتائج المرجوة من هذه التكنولوجي هي أن تتمكن الآلات من فهم نوايا الجنود وتصحيحها قبل اتخاذ أي إجراء، لحمايتهم من أن يؤثر الإجهاد على تصرفاتهم، ويبدو أن التكنولوجيا يمكن أن يكون لها استخدام أكثر أهمية إذا نجحت الأبحاث الإضافية.
بدأ الجيش الأمريكي في التعرف على إشارات الدماغ للعمل، بعد تحليل إشارات وصول قرد للكرة بشكل متكرر، في الجزء الخلفي من عزل الإشارات، يُعتقد أن الإجهاد قد يكون من الممكن مراقبته في الجنود والتصرف بناءً عليه، في حين أن هذا سيكون مفيدًا، إلا أن هناك طموحات أكبر لهذه للتكنولوجيا.
ويستطيع الجنود التحدث مع بعضهم البعض عبر إشارات الدماغ وجهاز كمبيوتر في ساحة المعركة، إذا نجح فك الإشارات، ومع ذلك، فإن مجرد فك تشفير الإشارات يمثل تحديًا في الوقت الحالي.