تواجه أم نزعت الرحمة من قلبها عقوبة تصل إلى 20 عامًا، بعد القبض عليها بتهمة تعذيب طفلتها بشفرات الحلاقة وحقنها بـ'الكلور'، إذ ألقت الشرطة القبض على إيزجي كوروكو، البالغة من العمر 28 عامًا، بتهمة تعذيب ابنتها إيلول ميرا البالغة من العمر 18 شهرًا في منطقة أفجلار في مدينة إسطنبول بتركيا.
واعتقلت في فبراير من العام الماضي، بعد أن اشتبه أطباء المستشفى في تعرض الطفلة للتعذيب، حسبما ذكرت صحيفة خابر تورك التركية، وكان قد أطلق سراحها مرتين قبل أن تعترف بارتكابها الجريمة.
وتواجه الآن عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن، وبحسب ما ورد بدأت عمليات تعذيب طفلتها بشفرات الحلاقة وحقنها بـ'الكلور' والصابون عندما كانت إيلول تبلغ من العمر شهرًا واحدًا فقط.
واستجوبت النيابة إزجي، التي قالت: 'لم أستطع أن أحب ابنتي وأردتها أن تموت ببطء، لذلك قررت أن أعذبها، لقد عذبتها بجروح في رأسها وساقيها وذراعيها وصدرها وجفونها، 'لقد قمت بضخ الصابون السائل والكلور في عروقها باستخدام حقنة، وبدأ هذا عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر شهرًا واحدًا'.
وتابع: 'كان هناك تحقيق ضدي، لكنني أنكرت المزاعم، قمت بالتعذيب عندما كانت كل أسرتي نائمة أو في الخارج'، وفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية.
وقال ممثلو الادعاء إن الأم القاسية يجب أن تقضي عقدين في السجن بتهمة محاولة قتل طفل عمدا، وتفاقم ذلك بسبب استخدام التعذيب.