لا تعتبر الصور التاريخية هي مجرد صور لأحداث، ولكن بعض صور الآثار تعد كنزا في حد ذاتها، خاصة إذا كان أثر عظيم مثل تمثال أبي الهول، والذي أصبح أحد عجائب الدنيا السبع، وهو يعتبر صخرة طبيعية منحوتة .تم بناء تمثال أبو الهول بالجيزة منذ أكثر من 4500 عام ، أي قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي في عام 1826 بآلاف السنين حرفيًا، بحسب موقع "ليست فيريس" الأمريكي.
وأكد الموقع، أنه منذ ذلك الحين، تم التقاط جحافل من صور لأبو الهول وأهرامات الجيزة من قبل أشخاص أتوا من جميع الزوايا من العالم لرؤية هذه الآثار المهيبة بأنفسهم، وكجزء مما يُعتقد أنه أول مجموعة من الصور الملتقطة للتمثال، التقط ماكسيم دو كامب صورة لأبو الهول العظيم، مع رؤية الأهرامات في الخلفية، في عام 1849، وتظهر الصورة أبو الهول مغطى بالرمال لا يظهر منه إلا الرأس.
في تلك المرحلة، لم يتم الكشف عن منطقة صدر تمثال أبو الهول إلا مؤخرًا، وكشفت صورة أخرى التقطت في عام 1860 أن المزيد من الحفريات كشفت عن المزيد من التمثال.
اليوم ، أبو الهول مرئي بالكامل، بما في ذلك ذيله الذي يلتف حول المؤخرة ويمتد إلى مخلبه الخلفي الأيمن، ولكن فقط الأنف الذي يُعتقد أنه كان عرضه مترًا مفقودًا من التمثال.