أطلق رجل النار عن طريق الخطأ على ابنه البالغ من العمر 28 عامًا بعد أن ظن أنه غزال أثناء رحلة صيد جماعية، وتعتقد الشرطة أن برادلي سميث، صاحب الـ63 عامًا، قتل ابنه أندرو عن غير قصد بينما كانوا في الخارج يبحثون عن حيوانات لاصطيادها وقت الغسق في منطقة ديلاوير، بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويُطلب من الصيادين في الولاية قانونًا ارتداء ملابس برتقالية قبل شروق الشمس وبعد غروب الشمس لتسهيل التعرف عليهم، لكن لم يُعتقد أن أندرو كان وقت وفاته مأساوي، وقالت تريسي وايت، من مكتب عمدة مقاطعة ديلاوير: 'إنها أسوأ أنواع المآسي'.
واعتقد أن الأب، أنه يطلق النار على الغزلان، بينما كان ابنه، وذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش، أن سميث الأب لن يواجه إليه تهمة ارتكاب جريمة قتل، إذ كان الأب والابن يصطادون مع أصدقائهم في منطقة غابات كثيفة الأشجار وقت حدوث إطلاق النار.
وقيل إن المجموعة صيادون ذوو خبرة، حيث اعتادوا الاصطياد من هذا الموقع منذ 20 عامًا خلال أسبوع صيد الغزلان السنوي للولاية، وفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية.
كان أندرو، التحق بكلية لينكولن في إلينوي حيث لعب البيسبول هناك، وتخرج عام 2014 قبل أن ينضم إلى منطقة لينكولن الريفية للحماية من الحرائق كمقاتل إطفاء متطوع، وعمل في إدارة إطفاء أوبرلين بين عامي 2018 و 2019 قبل أن ينتقل إلى كولومبوس في 2019، حيث عمل كمقاول مستقل حتى وفاته.