اعلان

جريمة بشعة.. أم تقتل ابنها لنومه بدون إذنها: "دفنته في المسلح وأبلغت عن اختفائه"

ام تقتل ابنها
ام تقتل ابنها

"مختلفة عقلية أو مريضة" ربما حتى هذه الكلمات لا تصف أم قتلت ابنها بدم بارد لسبب غير منطقي، وقد يكون ارتكابها الجريمة بدافع حب السيطرة ليس إلا، وتعود وقائع الحادثة الرهيبة، عندما ضربت غالينا موروزوفا، البالغة من العمر 56 عاما، ابنها الكسندر باراخنياكوف، الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما، بـ"دمبل" حديد على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" التي وصفتها بالشيطانة، فإن السيدة نفذت انتقامها البشع في ابنها لأنه تسلل وذهب إلى النوم بدون إذنها، وقضت محكمة روسية بسجن المجرمة 14 عامًا، في جريمة قتل ابنها، وكشفت التحقيقات، أنها طعنت الصبي النائم في أذنه بفرشاة شعر بلاستيكية حادة، قبل أن تضربه بدمبل معدني فوق رأسه عدة مرات.

وأبلغت الشرطة عن فقدانه ولعبت دور الأم الحزينة، وطالبت الجميع بمساعداتها من خلال منشورات كتبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولم يتم العثور على ابنها إلا بعد ثلاثة أشهر من القتل، كان جسده مثبتًا في أرضية منزل أخيه الأكبر، كان ابنها الأكبر دينيس، 36 عامًا، هو من ذهب إلى الشرطة للإبلاغ عنها في يونيو.

وقالت الشرطة، إنها كانت هادئة وتتحلى ببرود منقطع النظير، عندما اعترفت بجريمة القتل وبدا أنها لم تندم، لكنها انفجرت بالبكاء عندما استمعت المحكمة إلى قائمة إصابات ابنها، وأخبر المحققون المحكمة أنها تصرفت بمفردها في قتل ابنها، والذي تعددت مواهبه إذ كان بارع في رياضة التايكوندو وعازف على آلة البيانو.

وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام يوليا سفيتينا: "موروزوفا اعترفت بموقفها العدائي تجاه ابنها، وذكرت أن سلوكه كان لا يمكن السيطرة عليه تمامًا، ولم يكن يتعلم بسهولة، ومنعته من الذهاب إلى غرفته للنوم وكانت غاضبة للغاية بسبب عصيانه أمرها".

WhatsApp
Telegram