لم تتخيل سوزان كلارك، أن يتعرض ابنها المراهق للاغتصاب على يد مدرسته التي من المفترض أن تعلمه القيم والأخلاق الحميدة، ولكن على عكس المفروض انتهكت طفولته بيد باردة، ويُزعم أن المعلمة اعترفت بممارسة الجنس مع الطالب الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، بعد تسريب صور عارية لها في المدرسة التي كانت تعمل بها.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" عملت أندي لانتز كمعلمة في مدرسة كارنيجي العامة عندما اتهمت بممارسة الجنس مع تلميذ، وبحسب ما ورد أغوت المراهق مرتين أو ثلاث مرات واستدرجته إلى منزلها لممارسة العلاقة المحرمة معه قبل أن تبدأ صورها العارية بالانتشار في جميع أنحاء المدرسة، وتصبح فضيحتها على المشاع.
وتقول وثائق المحكمة إن لانتس، زعمت أن الطالب هو من بدأ الأمر بعد أن تقدم نحوها وقبلها، وأن من هناك بدأت علاقتهما، ونبهت إحدى الأمهات السلطات الأمريكية، بعد أن سمعت أن لانتز قد شوهد مع المراهق في أعقاب مباراة رياضية تعود، وأخبرت الأم الغاضبة قناة "News9" أنها عندما علمت أيضًا بالصورة العارية المزعومة للانتز جعلتها تشعر بالغثيان.
وقالت سوزان كلارك: "شعرت بالغثيان عندما علمت أن أحد الطلاب نشر لها صورة عارية، في البداية لم أكن أعرف ما إذا كانت شائعة أم لا، اتصلت ببعض الأمهات الأخريات ليؤكدن أن ما سمعته صحيح، ولا ينبغي أن يتسكع المعلم مع طالب ثانوية في هذه الفترة، لا أعتقد أنه يجب التسامح مع هذا النوع من السلوك، سواء من معلم أو معلمة".
وبحسب ما ورد في تقرير قناة News9 تم مواجهة لانتس من قبل مدير المنطقة التعليمية بشأن الصورة غير اللائقة و "أنكرت" هي والتلميذ ارتكاب أي مخالفة، وفي ولاية أوكلاهوما، يشمل الاغتصاب من الدرجة الثانية ممارسة الجنس بالتراضي بين قاصر أصغر من 14 عامًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
