ظهرت مجموعة من عارضات الأزياء بملابس غير محتشمة، بجانب التوابيت في محاولة من 'حانوتي' يدعى ليندر، لبيع التوابيت، والذي يمتلك شركة بولندية تحمل اسمه، وتعرض لانتقادات حادة بعد أن لجأت إلى هذه الحيلة البذيئة، بينما قالت الكنيسة إنه لا ينبغي الخلط بين الموت والجنس.
وأثارت الحملة الترويجية المصنفة على أنها من فئة X أي للكبار فقط، انتقادات من الكنيسة، التي شددت على حرمة الموت، وأن الرحيل يستحق المزيد من الاحترام، بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ستار' البريطانية.
واعتمد الحانوتي هذه الطريقة باستخدام جلسات تصوير مثيرة ووضعها على 'نتيجة' سنوية يطبعها كل أول عام جديد منذ عام 2010، وعلى الرغم من أنه أثار جدلاً وقتها في الدولة الكاثوليكية العميقة، لكنه أصبح تقليدًا سنويًا منذ ذلك الحين، وتتباهي Lindner بإصدارها المحدود الأخير، لنتيجة الحوائط باعتبارها نسخة مختلفة وحققت المراد منه بدون أي مصاريف باهظة.
وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت: '12 تابوتًا فريدًا، و12 عارضة أزياء جميلة، يمكنهم الآن أن يصبحوا ضمن ملكيتك أنت أيضًا'، وتم تصوير نماذج تقويم عام 2021 مع عارضات أزياء شبه عراة وأطلق على جلسة التصوير اسم 'جنة ملونة ساحرة.. في اليوم الأول بعد نهاية العالم'، ووفقًا للموقع الإلكتروني، تم بيع التقويم الجديد ولم يتبقى أي نسخة.
وصف ليندنر، منتجاته بأنها 'آخر سرير تنام فيه على الإطلاق'، وعلق قائلاً: 'نحن نستمتع بإظهار توابيتنا الجميلة وما هي أفضل طريقة من اللجوء إلى عارضات أزياء فاتنات، نريد فقط الاستمتاع ببعض المرح'.
ووصفت الكنيسة الكاثوليكية الحيلة في السابق بأنها لا طعم لها وغير لائقة، وتصنع شركة Lindner المنتجات الخشبية منذ الأربعينيات، وأصبحت أكبر منتج للتوابيت في بولندا بعد سقوط الشيوعية.