عملت أحدى الكنائس في البرازيل بأمريكا الجنوبية على إنشاء متحف لرسم الشخصيات المشهورة وباباوات الكنيسة بالشمع، فيما جاء ذلك المتحف أسوء متحف للشمع حول العالم.
وبالرغم من أن التماثيل الموجودة في المتحف هي تماثيل لشخصيات هامة ومؤثرة حول العالم، غير أن زوار المتحف لم يستطيعوا تحديد معالم تلك الشخصيات المرسومه عبر استخدام الشمع، وفق موقع 'ديلي ستار'.
ضم المتحف الأميرة ديانا ونيلسون مانديلا وتشارلي شابلن ومارلين مونرو، وبعض التماثيل للباباوات في الكنيسة بالحجم الطبيعي لهم على جانبي المذبح.
وقالت وسائل إعلام محليه إن الكنيسة قامت بفتح منطقة أرادت بها تحقيق جذب سياحي خاص لها، إلا أنه وبعد افتتاح المتحف أصيب الكثير من زواره بالإندهاش لما رأوه من تماثيل لشخصيات عامة ورسمية ولكن في غير صورتهم الحقيقية.
وعبر موقع التدوينات القصير 'تويتر' شارك أحد المستخدمين صورا للمتحف الخاص بالكنيسة وكتب عليها: 'قررت كنيسة برازيلية إنشاء متحف الشمع المصغر الخاص بها، حتى ظهرت في الأخبار، والآن فقدت عيني لما رأيت في المتحف'.
فيما علق أخر على تمثال الشمع للأميرة ديانا بقوله: 'التمثال أكثر هجومًا من أي نقاش حول حلقة من مسلسل The Crown'.
جدير بالذكر أن المتحف يضم تماثيل لكلا من العالم الألماني ألبرت أينشتاين والمحامي الهندي المهاتما غاندي والرئيس الأمريكي السابق جون إف كينيدي.