عرف البشر قصص الأشباح منذ بداية الكون حتى هذه اللحظة وعلم ما وراء الطبيعة تناول ظواهر خارقة بما فيها 'الأرواح أو العفاريت'، فهي ليست بجديدة، وكان آخر حادثة تناولتها الصحف العالمية، لسيدة تعرضت لموقف غريب من شبح وصف بـ'النسوانجي' لميوله إلى الجنس الناعم.
وتعتقد بطلة القصة أنها رصدت شبحًا شريرًا على الكاميرا بعد أن اكتشفت تحرشه بها بعد أن رصدت علامات على ثدييها، إذ أصيبت ناز فاروق بالرعب عندما استيقظت لتجد صدرها مغطى بعلامات غامضة تشبه الحروق، ووفقًا لصحيفة 'ديلي ستار' البريطانية، حتى الأطباء لم يتمكنوا من معرفة سبب الندوب الغريبة.
1
وتقول ناز، إنها كانت تعلم أن هذا عمل شبح كان يضايقها منذ انتقالها، موضحة أنها رأت هذه العلامات في كل مكان، وأن صدرها كان صدري مغطى بكدمات حمراء غاضبة تشبه علامات الحروق، وأنها شعرت بالانتهاك وذهبت إلى طبيب، وحتى هو كان في حيرة من أمره، لقد أجروا فحوصات طبية ولم يتمكنوا من معرفة السبب.
وانتقلت ناز إلى شقتها في مارس الماضي وقالت إن أشياء غريبة بدأت تحدث، في البداية اعتقدت أنها روح خطيبها السابق الذي توفي في حادث دراجة نارية عام 2013، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أنه ليس شبحًا ودودًا، وتقول ناز إنها سمعت أصواتًا تنادي باسمها في الليل، بالإضافة إلى تتطاير اللوحات من على الأرفف، وفتح وغلق الأبواب.
واستيقظت في نوفمبر، لترى شخصية امرأة عجوز في غرفة نومها، معلقة: 'ذهبت في ثانية، لكنها كانت مرعبة. كانت تنظر إلي وتضحك، كانت صدمة حياتي فقط شعرت بالتجمد، لم أكن أعرف ماذا أفعل'.
2
وقررت ناز بعد أن أصابتها حالة من الرعب الشديد، تجهيز كاميرا لرصد الحركات الغريبة في صالة منزلها وأكدت: 'تم إيقاظي في الثالثة صباحًا بإخطار على هاتفي يفيد بوجود نشاط على الكاميرا، كانت هناك أشياء تشبه الأجرام السماوية وكأنها تطفو حولها وأظن أنه كان هناك شخصية تقف خلف ما يحدث'.
وكشفت، أن اشترت جهاز للكشف عن الأشباح، وأنها ترش الملح في دائرة مغلقة لنع الشياطين من الوصول إليها، مؤكد، أنها ترغب في أن تطرد هذه الأرواح الشريرة من الشقة.