يعد أكثير الأشياء جاذبية للنساء هي المجوهرات، والتي تعد هدية لا يمكن أن ترد خاصة إذا جاءت من الحبيب، وتعتبر رسالة مشفرة للهيام بين العشيقين، ولكن هناك مجوهرات تغنى بها العالم، لأنها من أندر اللالئ الموجودة على ظهر الكرة الأرضية، وستكشف السطور القادمة عن قائمة تضم أغلى 5 جواهر قدمت هدايا بين العشاق في العالم.
ماسة اليزابيث تايلور
الماسة اليزابيث تايلور
تبدأ قائمة هدايا المجوهرات بماسة ريتشارد بيرتون، وهي عبارة عن ألماسة شكلها كمثرى ووزنها 69 قيراطًا وتضم 203 قطعة، خالية تماماً من الشوائب، هقدمها ريتشارد بيرتون لزوجته آنذاك إليزابيث تايلور في 16 مايو ،1968 واقترنت هذه الألماسة كثيراً بحياة إليزابيث تايلور.
ولم تكن هدية بيرتون لتايلور مجرد ماسة عادية وإنما ماسة ملكية شهيرة دارت حولها العديد من القصص، حيث وجدت في بدايات القرن الـ14 في خليج بنما، وأصبحت هذه اللؤلؤة، بيضاوية الشكل، جزءاً من جواهر التاج الملكي الإسباني، إذ أهدى أمير إسبانيا فيليب الثاني، هذه اللؤلؤة لزوجته ماري تيدور الإنجليزية، ومن ثم توارثتها أميرات إسبانيا مارغريتا وإيزابيل، وتعد واحدة من أهم اللآلئ التاريخية في العالم التي لهبت خيال الأدباء والفنانين، وهي تظهر في اللوحة التي رسمها لهما الفنان الإسباني فيلاسكيزأفي القرن الـ.17
بيضة فابرجية
بيضة فابرجية
بدأت قصة بيض فابرجية مع زوج أراد أن يمنح زوجته شيئ مميز في عيد الفصح، حيث صنعت أول بيضة بطلب من القيصر ألكسندر الثالث ، الذي أراد أن يمنح زوجته بيضة عيد الفصح الخاصة في عام 1885، فطلب من صائغ المجوهرات والذهب، بيتر كارل فابرجيه، أن يصنع له بيضة ذهبية، فخرج للوجود 'بيضة فابرجيه'، التي تعد اليوم من أجمل الأعمال المزخرفة في التاريخ، وهي مصنوعة يدوياً من الذهب والألماس والأحجار شبه الكريمة، كاللؤلؤ والزمرد، وتتميز التصاميم بطبقات من المينا الزجاجية وأوراق الذهب والقطع المعدنية.
واستمر فابرجيه في صناعة البيضات للقيصر الروسي نيقولا الثاني و نيقولا الثالث و التي كانت تهدى لزوجتيهما الكسندرا فيدوروفنا و ماريا فيدوروفنا في عيد الفصح، من الخمسين بيضة المصنوعة بقيت 42 بيضة، هناك بيضتان تم طلبهما و لكنهما لم يصلا إلى طالبيهما و هما كاريليا كما ان هناك 7 بيضات كبيرة صنعت من أجل عائلة كلش في موسكو.
ماسة اورلوف
ماسة اورلوف
تعتبر إعادة الود خاصة بعد فترة فتور في العلاقة العاطفية هو أمر هام للغاية، ولكنه كان له شكل مختلف مع الكونت أورلوف وعشيقته الإمبراطورة كاترين العظمى وذلك عبر ماسة من أندر الماسات في العالم.
توجد للماسة قصة عجيبة، فتقول الإسطورة أنه وجدت القرن السابع عشر في جولكوندا بالهند، حيث قام جندي فرنسي هارب خلال حروب كارناتيك في سريرانجام بالتنكر في زي الهندوس من أجل سرقتها في عام 1747، حيث كانت بمثابة عين إله المعبد، ووصلت بدورها للتاجر الإيراني شافراس ، المليونير الإيراني الذي كان يمتلك الماس في ذلك الوقت ، والذي باعها إلى الكونت جريجوري جريجوريفيتش أورلوف، ودفع فيها الكونت 1.4 مليون فلورين هولندي.
وكان الكونت أورلوف متورطًا في علاقة عاطفية مع كاترين العظمى في روسيا لسنوات عديدة ، وقاد الطريق في الإطاحة بزوجها في انقلاب وترقية كاترين إلى السلطة، واستمرت علاقتهم لسنوات عديدة وأنجبت طفلاً غير شرعي ، لكن كاثرين في النهاية تخلت عن كونت أورلوف لصالح جريجوري ألكساندروفيتش بوتيمكين.
حاول الكونت أورلوف حاول إحياء علاقتهما الرومانسية من خلال تقديم الماس لها ، حيث قيل إنه كان يعلم أنها كانت تتمنى الحصول عليها، وبينما فشل في استعادة عواطفها ، منحت كاثرين العديد من الهدايا للكونت أورلوف ؛ وشملت هذه الهدايا قصر الرخام في سانت بطرسبرغ، وسميت كاثرين الماس على اسم الكونت ، وكان لها صائغها بتصميم صولجان يضم الماس، وهو يُعرف الآن باسم الصولجان الإمبراطوري ، وقد اكتمل بناؤه عام 1774.
عقد نجمة الشرق
نجمة الشرق
تعتبر من المجوهرات الثمينة، هو ما أهداه الممثل الإنجليزي إدوار ماكلين زوجته إيفالين ماكلين في حفل الزفاف عُقد من الماس يدعى بـ (نجمة الشرق) تقدر قيمته بحوالي 11.9 مليون دولار، وتعود ملكية العقد قديماً إلى السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.
عقد فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا بيكهام وديفيد بيكهام
يعتبر المشاهير سلالة مختلفة من الناس، وذلك في الغالب لأنهم أغنياء، مما يعني أنهم ينفقون الكثير من المال على كل شيء تقريبًا، ولكن نظرًا لأنه عيد الحب ، في عام 2006 ، اشترى نجم مانشستر يونايتد ونجم الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام David Beckham عقدًا هدية لزوجته Victoria Beckham بقيمة 58.07.28.400 روبية مغطاة بالألماس والياقوت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
