تفاجئ والدا أحد الأطفال بمريض بيدوفيليا يخبرهم بأنه يرغب في اغتصاب ابنتهما البالغة من العمر 12 عامًا، وقال لهما محاولاً إقناعهما بإن العمر مجرد رقم.
واعتاد مايكل ويم، البالغ من العمر 33 عامًا، الذي يعيش في مدينة بوكلينجتون التي تقع بالقرب من يورك، على الإيقاع بالأطفال عبر الإنترنت تحت اسم الحساب 'وامي'.
وأرسل مقطع فيديو صور فيه نفسه وهو يمارس العادة السرية لفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، على الرغم من أنها كانت في الواقع حسابًا يديره متطوع في دائرة مكافحة الشواذ لاصطياد مرضى البيدوفيليا.
وقال لها ويم: 'أنا أفضل هذا السن الصغير، والعمر مجرد رقم'، ووفقًا لصحيفة 'ديلي ستار' البريطانية، أرسل لأحد الوالدين رسالة يكشف فيه عن خياله المريض ويطلب صورًا لابنتهما من أجل اغتصابها.
ووصفت مسؤولو المراقبة ويم، بأنه مجرم شديد الخطورة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل جرائمه.
واستمعت محكمة هال كراون خلال جلسة عقدت أول أمس الاثنين، إلى أن ويم بدء بإرسال سلسلة من الرسائل الإلكترونية إلى فتاة في الثانية عشرة من عمرها تعود لعام 2019، كانت الفتاة في الواقع شركًا يستخدمه متطوع للإيقاع بمرضى البيدوفيليا.