قرر ميكانيكي السيارات فلاديمير سانكين، عدم الوقوف صامتًا أمام جريمة تُرتكب من شخص مريض نفسي، لذلك تدخل بسرعة لإنقاذ صبي من يد مغتصب أطفال ولم يظن للحظة أن جزاء الإحسان سيرد له بهذه الصورة القاسية، إذ تمت إدانته بقتل الشخص المعتدي على الرغم من أنه كان يدافع عن الضحية المسكينة.
ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، يواجه فلاديمير سانكين ، 34 عامًا ، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا بعد مقتل فلاديمير زايتسيف في روسيا، في حكم هيئة محلفين بقرار صدم العديد من مؤيديه.
وقال الرجل المتزوج، الذي سيُحكم عليه الأسبوع المقبل: 'كان لدي خيار، المرور أو إنقاذ الطفل من براثنه، فتدخلت لوقف الاعتداء واشتبكت مع المجرم وبدأت في ضربه بشدة حتى سقط أرضًا وغاب عن الوعي، بالتأكيد كل رجل سيفعل الشيء نفسه لو كان في مكاني'.
ضرب مغتصب اطفال حتى الموت
وطلبت هيئة المحلفين التساهل في الحكم، لكن بعد ثماني ساعات من المداولات وجدته مذنبًا بارتكاب جريمة قتل على الرغم من الأدلة الطبية على أن سبب الوفاة كان قضمة الصقيع، وليس ضربات سانكين بعصا خشبية، وكان قد استدراج المغتصب صبيان، يبلغان من العمر 10 و 14 عامًا، إلى شقته.
وأدين زايتسيف في السابق بممارسة الجنس مع الأطفال في مدينة أوفا، وسُجن ثلاث مرات سابقًا لاعتداءات على أطفال دون السن القانونية، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وكشفت التقارير الإخبارية، أن المهاجم البالغ من العمر 54، كان غارقًا بالكحول وطلب من مراهق أن يتجرد من ملابسه أو أن يواجه القتل والتقطيع إذا رفض، واستطاع الصبي الصغير الهرب ونبه سانكين الذي ذهب إلى مكان الحادث لإنقاذ الأطفال من يد المعتدي، وأصبحت حادثة سانكين قضية رأي عام، ووقع أكثر من 70 ألف شخص عريضة تطالب بإسقاط التهم ضده ووصفوه 'البطل'.