استقبل العالم موكب المومياوات الملكية، والذي يضم عدد من أشهر ملوك مصر القديمة، مما يعيد السؤال القديم الحديث عن هيئة هؤلاء الملوك واطوالهم، وستكشف السطور القادمة عن الاطوال الحقيقية لملوك موكب المومياوات الملكية.
كان سقنن رع تاعا أحد حكام طيبة من الأسرة السابعة عشرة( حوالي ١٥٦٠ ق.م.) وقد بدأ هذا الملك الكفاح المسلح ضد المستعمرين الهكسوس، وتوفي سقنن رع وهو في الاربعين من عمره وكان طوله ١٧٠ سم.
امنحتب الأول
يعتبر امنحتب الأول ابن أحمس الاول وحكم لمدة ٢١ عاما، يبلغ طول المومياء ١٦٥ سم وعلى اللفائف قناع من الخشب يشبه قناع التابوت ومغطي بالزهور الحمراء والصفراء والمومياء في حالة جيدة داخل لفائفها.
تحتمس الثاني
كان تحتمس الثاني ابنا من زوجة ثانوية لتحتمس الأول، ولذلك فقد تزوج من أخته غير الشقيقة حتشبسوت الوريثة الشرعية وأصبح ملكا على مصر وحكم حوالي ١٨ عاما لكنه توفي في سن مبكرة حوالي ٣٦ عاما، وقد عثر على موميائه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١ وتعرضت لتلف شديد وكان ذراعاها متقاطعان أعلي الصدر والساق اليمني مبتورة عن الجسم ويوجد جرح سطحي اعلي الرقبة وجرح عميق في الجانب الأيسر من الرقبة وطول المومياء حوالي ١٦٨ونصف سم.
تحتمس الرابع
خلف تحتمس الرابع والده امنحتب الثاني على العرش، توفي وعمره ٤٦ عاما، ودفن بوادي الملوك، وطول المومياء ١٦٤ سم .
سيتي الأول
يعتبر سيتي الأول تاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، تولي بعد وفاة والده رمسيس الاول، وحكم ١٣ عاما، ودفن بوادي الملوك، والمومياء في حالة جيدة جدآ، وطول المومياء ١٦٦سم.
ورث رمسيس الثاني العرش عن أبيه سيتي الأول وكان في العشرينات من عمره، وحكم ٦٧ عاما، ومات وعمره بين ٨٧ و٩٢ عاما، ودفن بوادي الملوك، وطول المومياء ١٧٣ سم.
يعتبر مرنبتاح الابن الثالث عشر لرمسيس الثاني، وقد اعتلي العرش لمدة ١١ عاما وهو في سن متأخرة ومات وعمره ٧٠ عاما، وعثر على موميائه عام ١٨٩٨ ونقلت إلي المتحف المصري عام ١٩٠٧، يظهر المومياء لرجل متقدم في السن طوله ١٧١ سم وكان اصلعا ويشبه وجهه وجه رمسيس الثاني.
يعتبر رمسيس الخامس ابنا لرمسيس الثالث تولي العرش بعد أخيه رمسيس الرابع، وحكم أربعة سنوات وبضع شهور( ١١٤٥ ق.م.) ، وتوفي الملك في العشرينات من عمره نتيجة إصابته بمرض الجدري، ودفن أولا في مقبرته التي لم تكن قد اكتملت نقوشها واكملها رمسيس السادس من بعده واستعمالها لنفسه، وقد نقلت مومياء رمسيس الخامس إلي خبيئة مقبرة امنحتب الثاني.