صانعة مجسمات رمضان: بائع العرقسوس آخر تقاليع الشهر الفضيل للأطفال

بائع العرقسوس
بائع العرقسوس

كشفت آمال فهمي، صانعة المجسمات في رمضان، أن بائع العرقسوس من أولى الأشياء التي صنعتها، مبينة أنها قامت بصناعته بكل تفاصيله الشبشب والحزام والعمة.

وأكدت فهمي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنها أخذت بائع العرقسوس وتفاصيله من الموجود حولها، فهو في الحقيقة نسخة طبق الأصل من بائع العرقسوس الذي يطوف بشارعنا أثناء شهر رمضان الفضيل.

بائع العرقسوس

وأضافت صانعة المجسمات، أن بائع العرقسوس يستغرق وقتًا طويلاً قد يبلغ ساعتين في تصنيعه وتصميمه، وذلك لأن تفاصيله كثيرة، فهو يصنع كل جزء منه على حدى سواء شبشبه أو حزامه، وكل جزء له تصميمه الخاص حتى القدرة الخاصة به تزود بقطعة قماش من الشراشيب.

وجدير بالذكر، أن بائع العرقسوس مهنة موجودة في مصر بشكل مكثف بأدواته المميزة وهو الإبريق الزجاجي أو النحاسي كبير الحجم الذي صنع خصيصا ليحافظ على برودة العرقسوس طوال اليوم، ويحمله بواسطة حزام جلدي عريض يحيط بالخصر ويتدلى منه إناء صغير للأكواب، بينما يمسك بيده اليمنى صاجين من النحاس يصدران صوتا مميزا ويحمل في يده اليسرى إبريقا بلاستيكيا صغيرا مملوءا بالماء لغسل الأكواب التي استبدلت بالأكواب البلاستيكية، وقد يرتدي بائع العرقسوس طربوشا فوق رأسه للفت الأنظار إليه ودلالة على اعتنائه بنفسه.

ويشتهر بائع العرقسوس، بعبارات مثل شفا وخمير يا عرقسوس وبارد وخمير وتهنى يا عطشان.. للإعلان عن شراب عرف منذ القدم بمذاقه الحلو، الذي يقبل عليه الكبار والصغار، خصوصا في شهر رمضان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً