بدأت الحاجة آمال فهمي قصتها مع صناعة مجسمات رمضان، وموهبتها منذ الصغر، وفي هذا الصدد تحدثت قائلة: 'أنا في الأساس بارعة في الخياطة والرسم، وكنت أحب الرسم من المرحلة الابتدائية'.
وأكدت فهمي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنها كانت تصنع لعبها بنفسها منذ أن كانت صغيرة، وكانت بارعة في أعمال كل من التريكو والكورشيه، وزادت وأصقلت تلك الموهبة وزادت عندما التحقت بالجامعة، حيث كانت تعمل معارض يدوية، وترسم على الشجر.
وأضافت صانعة مجسمات رمضان، أنها بعد وفاة زوجها كانت تقوم بعمل وجبات الطعام، حيث تطبخ الطعام في البيت وتوزعه، ويكون متوقفا فقط على أن تضعه على النار، ولكن عادت من جديد إلى عمل المجسمات.
وبينت فهمي، أنها منذ 4 سنوات بدأت في صناعة المجسمات، وأول عمل لها كان تجسيد الفانوس وعربة الفول، وأعجبا الناس كثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وطلبا منها صناعتها لهم، وبعد ذلك قامت بصناعة الحلواني، والقطايف والكنافة، صنعت صواني البسبوسة وبكار والحلويات.