يعاني البعض من الأرق والقلق خلال الليل والشعور بالاستيقاظ برغم عدد ساعات النوم القليلة وهذا بسبب خلل في الساعة البيولوجية، كما أن بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وعودة الحياة إلى طبيعتها من جديد، حيث اعتاد الكثير منا على السهر طوال الليل فترة الإفطار والنوم خلال النهار فترة الصيام، وذلك لتناول الأكلات المختلفة وحلويات رمضان وتقليل الإرهاق من الصيام والشعور بالجوع والعطش.
وبرغم انتهاء شهر رمضان وضرورة العودة إلى مواعيد النوم الطبيعية لأجل العمل والدراسة وغيرها التي تتطلب الاستيقاظ باكرا والحصول على عدد ساعات من النوم الطبيعي، أصبح لابد من تغيير عادات النوم بطريقة لا تسبب القلق والأرق خلال ساعات النوم ومضاعفاته الخطيرة، لهذا إليك بعض الطرق التي ينصح بها الأطباء للعودة من جديد لنوم هادئ بالليل والاستيقاظ النشيط بالنهار.
خطوات إعادة الساعة الجيولوجية لروتينه الطبيعي:
1- حدد مواعيدك
ضع جدول زمني مناسب من 8 ساعات نوم بداية من الساعة 11 م إلى الساعة 8 صباحا، وحاول أن تأخذ الامور بالتدريج وليس من أول مرة، أجبر نفسك على الاستيقاظ وممارسة يومك طبيعي وفي حالة إجهاد نفسك خلال اليوم ستحصل على الاحساس بالنعاس في وقت باكر من الليل، وحينها أبدا روتينك مباشرة وأحصل على نوم هادئ.
2- الإجهاد
كلما تبذل مجهود خلال اليوم وتنجز ما عليك ولا تبقي شيئًا للغد؛ لكي تحصل على راحة لعقلك، وحاول جاهدا أن لا تفكر في أمور الغد، أو تترك المشكلة الخاصة باليوم للغد لأنك بالطبع ستبقى تفكر بها ليلا وتؤرق يومك، حاول أن تجد حل قبل موعد نومك، أو تكتب المشكلة يدويا ووضعها بعيدا عن مكان نظرك لكي تبقى ذهنك بعيدا عن التفكير بها.
3- اصنع روتينك
اصنع روتين يومي تقوم به قبل النوم يتكون من شرب مهدئ مثل اللبن أو شاء أخضر أو نعناع أو ينسون، أقرأ كتاب دسم، ابتعد عن السوشيال ميديا، هدئ الأنوال إلى أن تغلق، أقرا القرآن أو آيات محفوظة تهدئ أعصابك، في حالة حبك للموسيقى الهادئة يمكنك أن تشغلها بجوارك.
4- الالتزام
الاستمرار على العادة تجعلك تكتسبها من ضمن روتينك ومن ضمن شخصيتك، فالالتزام بالنوم والاستيقاظ في مواعيد محددة تجعل منك شخص نشيط ولا ينشط إلا في المواعيد الإستيقاظ ويخمل بمجرد أن يأتي موعد نومه، كما عدم الاستسلام والبقاء لحين ياتي النوم بمفرده سيجعل منك شخص كثير الأرق والنوم لوقت أقل بسبب التزامك باستيقاظك لاجل العمل ولأجل الدراسة، لذا حاول جاهدا أن تلتزم دائما بواعيدك.