إدانة أم وصديقها في قتل ابنها الصغير بطريقة مأساوية

المتهمين
المتهمين

تمت إدانة أم وصديقها بقتل ابنها الصغير الذي يبلغ من العمر عامين بطريقة مأساوية، حيث عثر على جثة الطفل كيريل ماثيو في منزله في لندن، بعد تعرضه لاعتداءات متكررة أدت إلى إصابة الكبد من ركلة أو ضربة قوية في المعدة في الأسابيع التي سبقت وفاته متأثرا بسكتة قلبية، بحسب ما جاء في صحفية مترو البريطانية.

وتم إخبار المحلفين في أولد بيلي أن الكسور كانت بسبب حركة التواء وأن إصابة الكبد القاتلة كانت من ركلة أو ضربة قوية في المعدة.

وقال الخبراء إن الإصابات غير القاتلة وقعت في خمس هجمات منفصلة على الأقل على مدار 28 يوما، مما يشير إلى فترة طويلة من الانتهاكات.

واعترفت والدة كيريل، فيليسيا شيرلي، 24عاما، والتي عملت سابقا في خدمات الأطفال في مجلس كرويدون، أنها قامت بتعذيب ابنها لكنها نفت قتله عن عمد.

كما نفى شريكها كيمار بروان، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، والذي صدر بحقه سلسلة من الإدانات بارتكاب أعمال عنف، نفى أيضا القتل والتسبب في وفاة كيرل.

المتهمين

لكن الدعوى المرفوعة ضده ساعدتها تسجيلات يعتقد أن شيرلي هي من قامت بها للتحقق مما إذا كان صديقها يرى نساء أخريات، وبدلا من ذلك التقطت صوت ابنها وهو يتعرض للتعذيب.

واستمعت المحكمة إلى هذه التسجيلات التي أكدت على تعذيب كل من الأم وصديقها السابق للطفل الصغير.

وتداولت هيئة المحلفين لأكثر من ثلاثة أيام لإدانة براون بارتكاب جريمة قتل والتسبب في وفاة كيريل.

وبعد تأجيل الحكم حتى 25 مارس، قال القاضي لوكرالفت سي إن المحكمة استمعت إلى بعض التسجيلات المروعة التي قدمتها شيرلي للإساءة، قائله إنها تشعر الخجل التام.

المتهمين

WhatsApp
Telegram