يعتبر الصحابي الجليل الزبير بن العوام، واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة وكان حواري رسول الله وابن عمته، ودخل الدين الإسلامي وهو في عمر الـ15 عشر، فكان من أوائل المسلمين، وتزوج من السيدة أسماء بنت أبي بكر.
كانت أم الزبير، تعامله بقسوة شديدة، حتى ظن البعض أنها لا تحبه، ولكن كان تبريرها أنها تعامله بهذه الطريقة حتى يشتد عوده ويصبح فارس قوي يستطيع هزم الأعداء في جميع المعارك، وتربى في دار الأرقم، وفي يوم أشيع أن رسول الله (ص)، قد قتل، وعندما علم الزبير بهذه الإشاعة ذهب ليتأكد من صحتها، وقد عزم على قتل الفاعل حتى لو كانت قريش بأسرها.
وشارك الزبير في غزوة أحد ومعركة اليرموك، وعندما طلب الصحابي الجليل عمرو بن العاص، 3000 رجل لمساعدته في فتح مصر، بعث لها عمر بن الخطاب 3 رجال فقط، وكانوا الزبير بن العوام والمقداد بن عمر وعبادة بن صامت، وعندها قال بن الخطاب، 'إن كل واحد من هؤلاء الرجال بألف رجل'، حيث كان معروفون بالشجاعة والقوة.