قام ثلاثة من ضباط الحياة البرية المسلحين في كينيا بالاقتراب من أحد المنازل وهم في حالة من التأهب القصوى، بعد وصول عدد من التقارير إليهم تفيد برؤية أسد ضال في هذه المنطقة، وعندما ذهب الثلاثة إلى المكان المشار إليه اكتشفوا أنها حقيبة تسوق كبيرة مرسوم عليها رأس أسد كبيرة وسط سياج من الأشجار، وهو الأمر الذي جعل المارة يعتقدوا أنها أسد حقيقي.
وعندما شاهد عامل في مزرعة في قرية كينيانا التي تقع على بعد كيلومتر واحد من حديقة جبل كينيا الوطنية، الحقيبة خارج منزل صاحبة المزرعة التي يعمل فيها، أعتقد أنها أسد كبير وعلى الفور قام بإطلاق إنذار الخطر، وبعد حضور ضباط الشرطة اكتشف العامل أن مالكة المنزل وضعت هذه الحقيبة وبها بعض شتلات شجر الأفوكادو وذلك لحمايتها من الجفاف.
وقال سايروس ميجوي، المسؤول المحلي في تصريحات صحفية، إن بعض السكان السكان اشتكوا من فقد مواشيهم، على الرغم من عدم وجود تقارير تفيد بالعثور على أسود ضالة في هذه المنطقة.
وعندما حضر ضباط الحياة البرية كانت مالكة المنزل بالخارج، وعندما عادت تم إخبارها بما حدث، وكانت وقتها مذهولة.
وأشادت هيئة الحياة البرية في كينيا بجهود السكان على الرغم من الإنذار الكاذب، وذلك من أجل تجنب الصراع المحتمل.