تمت إدانة أم نباتية بتهمة تجويع ابنها البالغ من العمر 18 شهرا حتى الموت، بسبب الاعتماد على النظام النباتي، عن طريق إطعامه الخضروات والفواكه النيئة فقط، بحسب ما جاء في صحيفة 'مترو' البريطانية.
وأدانت هيئة المحلفين شيلا أوليري، التي تبلغ 39 عاما، بجريمة قتل فيما يتعلق بتهم إساءة معاملة الأطفال التي واجهتها في وفاة طفلها الصغير عزرا أوليري، وكان وزن عزرا 17 رطلا فقط، وأقل بسبعة أرطال من المتوسط بالنسبة لعمره، عندما اكتشفت والدته أنه توقف عن التنفس.
وقالت فرانسين دونورومو، رئيسة وحدة الضحايا الخاصة في مكتب المدعي العام، إن الطفل مات جوعا على مدى 18 شهرا.
وأخبرت شيلا وزوجها، ريان أوليري، رجال الشرطة أن عزرا كان يتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولكنه كان يرضع أيضا، وقالوا إن عزرا لم يأكل لمدة أسبوع قبل وفاته وكان يعاني من صعوبة في النوم، ووجد تقرير تشريح الجثة أن الطفل مات بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية.
وعندما مات عزرا، كان الزوجان يتجاهلان أيضا أطفالهم الثلاثة الآخرين، الذين تقل أعمارهم عن 11 عاما، وفقا للمدعي العام.
وقالت سارة ميللر، مساعدة المدعي العام، التي شاركت في القضية من خلال المرافعات الختامية، إنهم هنا لأن أطفالهم كانوا يتضورون جوعا لدرجة أن أصغرهم مات جوعا.