أدينت أم وصديقها الملاكم التايلاندي بقتل ابنها البالغ من العمر 15 عاما، بعد حملة تعذيب استمرت لأشهر، حيث تعرض الطفل سيباستيان كالينوفكسي، لللكم والركل والضرب المبرح في منزله، بحسب ما جاء في صحيفة 'مترو' البريطانية.
وعانى الصبي من عدة كسور في الأضلاع لم يتم علاجها بسبب هجوم وحشي في 13 أغسطس من العام الماضي، مما أدى إلى تعفن الدم وفشل عضوي قاتل، وأنكرت الأم وصديقها تهمة القتل العمد، رغم أنها اعترفت بتعذيبها للطفل ومعاملته بقسوة.
وأصرت الأم، أيضا أنها كانت تحت تأثير شريكها، وأنها ضربت سيباستيان بلطف أقل كثيرا من شريكها، الذي كان لاعب كمال أجسام، لكن هيئة المحلفين أدانت الأم وشريكها بعد سماعها كيف شجعت على إساءة معاملة الطفل، وتم تفصيل الإساءة في لقطات مروعة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، والتي ثبتها المتهمان جزئيا لمراقبة سيباستيان والسيطرة عليه.
وانتقل سيباستيان إلى المملكة المتحدة في عام 2020 من موطنة الأصلي بولندا، حيث كان يعيش مع والده البيولوجي.