القصة كاملة لـ وفاة الطفل مالك لاعب التايكوندو.. رصاصة طائشة أودت بحياته

الطفل مالك
الطفل مالك

لم يقوى جسد الطفل مالك محمد السيد بطل الجمهورية في التايكوندو، الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، على التعافي خلال الأيام الماضية، من الآثار المميتة التي لحقت بجسده إثر إصابته بطلق ناري في الرأس خلال احتفال أسرته بعقد قران أحد أفراد العائلة بميت غمر في محافظة الدقهلية، في يوم 21 من شهر أكتوبر الماضي، حتى توفي أمس الأربعاء داخل نفس المستشفى التي كان يتلقى فيه العلاج منذ الحادث الأليم الذي حول الفرح إلى عزاء.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، القصة كاملة لوفاة الطفل مالك لاعب التايكوندو، والذي تسببت رصاصة طائشة في إنهاء حياته.

الطفل مالك

وفاة الطفل مالك

القصة كاملة لوفاة الطفل مالك لاعب التايكوندو

في يوم 21 من شهر أكتوبر الماضي، كان الطفل مالك يحتفل مع أسرته بعقد قران أحد أفرادها بميت غمر في محافظة الدقهلية، وكان البطل الرياضي كالقمر في ليلة تمامه، وسط أجواء الفرحة التي سيطرت على جميع الحضور، ولكن في لحظة تحول الفرح إلى عزاء، بسبب رصاصة طائشة أطلقها أحد الحضور احتفالًا بالعريس والعروس، والتي أصابت الطفل الصغير في رأسه، وهو الأمر الذي قلب الأجواء رأسًا على عقب، وتحولت فرحة العائلة إلى حزن كبير من الصدمة والذهول والخوف الشديد على حياته الطفل المعرضة للخطر.

وعلى الفور تم نقل الطفل إلى أقرب مستشفى، وبحسب التقرير الطبي لحالته وقتها، كان يعاني الطفل مالك من إصابات بالغة في الرأس، والتي كانت عبارة عن كدمات شديدة في المخ، وتهتك في أنسجته وتمدد بنفس الأنسجة، وأصيب الطفل أيضًا بنزيف في المخ ونزيف أسفل الشبكة العنكبوتية، نتيجة شظايا معدنية في المخ، لهذا السبب مكث الطفل مالك طوال الفترة الماضية في قسم المخ والأعصاب، يتلقى العلاج اللازم، خاصة وأن حالته حظيت باهتمام كبير من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

الطفل مالك الطفل مالك

وأصدرت وزارة الشباب والرياضية بيان قبل وفاة الطفل مالك بيوم واحد قالت فيه 'إن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أجرى اتصالًا هاتفيًا بذوى الطفل مالك محمد السيد البالغ من العمر 10 سنوات بطل الجمهورية في التايكوندو للاطمئنان على حالته الصحية حيث يتلقى العلاج حاليا'.

وكلف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، المتخصصين في الوزارة بالمتابعة المستمرة لحالة الطفل مالك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً