التنبؤ بالزلزال يتصدر اهتمام المصريين.. حقائق مهمة حوله

زلزال
زلزال

تصدر التنبؤ بالزلزال اهتمام المصريين خلال الفترة الأخيرة، بعد الزلازل المدمرة التي ضربت كل من تركيا وسوريا في مطلع شهر فبراير المنصرم، وخلفت وراءها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى الهزات الأرضية التي شعر بها عدد كبير من سكان بعض محافظات الجمهورية، وهو الأمر الذي بث الرعب في نفوسهم، خاصة بعد توقعات العالم الهولندي التي تحقق بعضها.

ولطمأنة المواطنين نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية بيان أمس الأربع بشأن الزلازل التي زاد الحديث عنها في الفترة الأخيرة، عقب زلزال تركيا وسوريا.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، حقائق مهمة حول التنبؤ بالزلزال الذي تصدر اهتمام المصريين خلال الفترة الأخيرة.

زلزالزلزال

حقائق حول التنبؤ بالزلزال

تحدث الزلازل في كل مكان طوال الوقت، سواء في مصر أو غيرها من الدول، لكن مصر ليست على حزام الزلازل.

التنبؤ بالزلزال أمر مستحيل من الناحية العلمية، ولا يوجد أي علاقة بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض، كما أن الكواكب نفسها أيضًا تحدث عليها زلازل.

لم تنفجر أي براكين في البحر المتوسط، بالإضافة إلى أن الشواطئ المصرية لن تتعرض لأمواج تسونامي.

الهزات الأرضية التي يشعر بها ليست جميعها بسبب الزلازل، إذ إن هناك أسباب أخرى بما في ذلك الإنشاءات الضخمة وغيرها.

زلزالزلزال

دور المعهد العلمي هو إصدار بيانات رسمية عند حدوث أي زلزال فقط، ونشر الوعي بين المواطنين بشكل مستمر عن ظاهرة الزلازل.

لم يزيد عدد الزلازل عن أي أعوام سابق، وتلك المعلومة مينة على سجلات الزلازل السابقة.

شدة المتابعة عقب زلزال سوريا وتركيا ونشر الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، هو السبب وراء بث الرعب في نفوس المصريين.

WhatsApp
Telegram