عدد من الأحداث الهامة وقعت في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، والتي أبرزها البدء في بناء مسجد عمرو بن العاص ومقتل المتنبي، ونستعرض بشكل يومي خلال شهر رمضان للعام الهجري 1444، أهم الأحداث التاريخية البارزة التي وقعت في هذا الشهر المبارك.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أحداث الرابع والعشرين من رمضان، والتي أبرزها البدء في بناء مسجد عمرو بن العاص ومقتل المتنبي.
حدث في 24 رمضان
24 رمضان عام 20 هجرية
في مثل هذا اليوم في الـ24 من رمضان عام 20 هجرية، كان الشروع في بناء مسجد عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط، وبهذا يكون أول مسجد يُبنى في الديار المصرية، وفي كامل القارة الإفريقية.
24 رمضان عام 354 هجرية
في مثل هذا اليوم عام 354 هجرية، تم قتل الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي، خلال عودته إلى الكوفة بالنعمانية، وكان هذا على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي، وكان الشاعر المتنبي قد نظم قصيدة هجا فيها ابن شيقية الأخير، ضبة بن يزيد الأسدي العيني.
24 رمضان عام 1393 هجرية
وقفت الكويت وقطر والبحرين تصدير النفط بشكل نهائي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، في مثل هذا اليوم عام 1393 هجرية، وذلك من أجل التضامن مع مصر وسوريا في معركتهما ضد إسرائيل، والتي حققتا فيها النصر لأول مرر في حرب الـ 10 من رمضان عام 1973 ميلاديًا.
حدث في 24 رمضان
24 رمضان عام 743
انفضل قضاء حمص عن التبعية لقضاء دمشق بمرسوم سلطاني، في مثل هذا اليوم في الـ 24 من رمضان عام 743، وتولي قضاء حمص القاضي شهاب الدين البارزي، وفي نفس الوقت تقريبًا، انفصل قضاء القدس باسم القاضي شمس الدين بن سالم، والذي كان يتولى فيها القضاء تابعًا، ثم أصبح فيها بعد ذلك قاضيًا للقضاة، وهذا بعد استقلال القدس عن دمشق.
24 رمضان عام 839
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من رمضان عام 839، وصل الأمير اسلماس التركماني القاهرة، بعد أن خاصم الأمير جانبك الصوفي الخارج عن السلطان برسباي، فأكره السلطان عند وصوله.
24 رمضان عام 857
ألقى المماليك القبض على جواسيس أرسلهم شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق، في مثل هذا اليوم في الرابع والعشرين من رمضان عام 875، وأمر السلطان قايتباي بنفيهم بعد أن اعترفوا بكل شئ، بالإضافة إلى إعداد حملة لتأديب شاة سوار.
24 رمضان عام 829
وصل الشريف بركات بن حسن بن عجلان القاهرة آتيًا من مكة في مثل هذا اليوم في الـ 24 من رمضان عام 829، وقد استدعاه السلطان برسباي بعد موت أبيه، فولاه وقتها إمارة مكة على أن يدفع ما تأخر على أبيه، بالإضافة إلى مبلغ عشرة آلاف دينار، وألا يتعرض لما يؤخذ بجدة من جمارك على البضائع الواصلة من الهند وغيرها.