ماذا تعني أيام التشريق وما هي أهم الأعمال المطلوبة فيها؟

أيام التشريق
أيام التشريق

يزداد البحث خلال الساعات الحالية، عبر محرك البحث العملاق 'جوجل'، عن أيام التشريق، وأهم الأعمال فيها التي يمكن من خلالها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بها، وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يستفسر صاحبه عن ما المراد بأيام التشريق، إذ استقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الخميس أول أيام التشريق.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، ما هي أيام التشريق وأحب الأعمال فيها.

أيام التشريق

أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، أي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، لأن أول أيام العيد هو يوم النحر.

وتبدأ أعمال التشريق بالنسبة للحجاج من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر وكذلك الثالث عشر.

أيام التشريقأيام التشريق

ويعرف اليوم الأول بـ يوم القر، من القرار، وسُمى بهذا لأن الحاج يقر ويمكث فيه بمنى، أما اليوم الثاني، يُعرف بـ يوم النفر الأول، إذ إنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني، ولكن بحسب عدد من الشروط، أبرزها الخروج من منى قبل غروب الشمس، حيث إنه لو غربت عليه الشمس وهو في منى، لا يمكنه أن ينفر منها، أما اليوم الثالث فهو يوم النفر الثاني، بمعنى من تعجل في يومين، فلا يكون عليه أي إثم، وكذلك من تأخر لا يكون آثم.

أهم الأعمال في أيام التشريق

المطلوب في هذه الأيام هو رمي الجمرات الثلاث، أي واحدة بسبع حصيات متعاقبة، ويكبر مع كل حصاة، ويبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ثم يقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو إلى الله تعالى مستقبلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، ويجوز أيضًا رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.

أما من أتم الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجل ليخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر، كما قال الله تعالى: 'وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ' [البقرة: 203].

وبالنسبة لغير الحجاج من المسلمين، يستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام، لمن لم يتمكن من الذبح في يوم النحر، حيث ينتهي وقت الذبح بغروب شمس ثالث أيام التشريق، أي رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

WhatsApp
Telegram