ما هو يوم القر وفضله وسبب تسميته بهذا الاسم؟

يوم القر
يوم القر

سمي اليوم الحادي من ذي الحجة بـ يوم القر، وهو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ويعد يوم القر من الأيام التي لها منزلة وفضل عظيم عند الله عز وجل، فالرسول الشريف قال: "إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ".

سبب تسمية يوم القر بهذا الاسم

ويعد يوم القر هو الغد من يوم النحر، وسمي بهذا الاسم، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، كما أنه يستجاب الدعاء فيه، وكان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يذكر به الناس في خطبته الملقاة يوم النحر فيقول: "بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، الّتي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُردّ فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكم إلى الله عزّ وجل".

في يوم القر يؤدي حجاج، أول أيام التشريق الثلاثة، وهي رمي الجمرات بدءًا من الظهر، وقد إجاز الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رميها في أي وقت نظرًا إلى التزاحم.

ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث اقتداًء بسُنة النبي محمد صل الله عليه وسلم، بداية من الجمرة الصغرى، والوسطى، ثم جمرة العقبة، مع التكبير في كل رمية والتوجه بالدعاء.

WhatsApp
Telegram