هل نجح الذكاء الاصطناعي في خوض تجربة التحرير الصحفي؟

الذكاء الاصطناعي والتحرير الصحفي
الذكاء الاصطناعي والتحرير الصحفي

تسبب التسرع في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في كتابة القصص الإخبارية بدل البشر في عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، إلى حدوث أخطاء كثيرة أثارت حالة من السخرية بين الجمهور ولفتت النظر إلى استحالة الاعتماد بشكل كامل على الآلة.

وتعرضت شركة 'غانيت' الأمريكية العملاقة، التي تمتلك مئات الصحف المحلية في الولايات المتحدة، في اليومين الأخيرين، إلى سخرية من معلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رصد أخطاء كثيرة في مقالات رياضية قام بنشرها.

وأوقفت الشركة مؤقتًا، بحسب ما ورد في موقع 'بيزنيس إنسايدر'، استخدام الذكاء الاصطناعي في تحرير الأخبار، بعد هذه التجربة الفاشلة، وحديث جمهور القراء عن أن الكثير من هذه المقالات تم تحريرها بشكل سئ، وخلت أيضًا من تفاصيل مهمة.

الذكاء الاصطناعي والتحرير الصحفي الذكاء الاصطناعي والتحرير الصحفي

ولفت أحمد الدموهي، الخبير في الذكاء الاصطناعي، في تصريحات صحفية، إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التحرير الصحفي، ما زال في مرحلة التطوير، لهذا لا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل.

وتابع الخبير التكنولوجي :الآلة تتعلم من المدخلات التي يدخلها فيها البشر، فدور البشر إمدادها بالمعلومات ومراقبة أدائها لتطويرها وتقليل نسبة الأخطاء تدريجيا، مثل التحديثات المعروفة لكل السوفت وير وأنظمة تشغيل الكمبيوتر والموبايل'.

وأضاف: 'ولذا، فإنه إن لم يدرك البشر صيغة البحث وطرح الأسئلة على شات الذكاء الاصطناعي، ولم يدخل المعلومات المطلوبة، فسيحدث الأخطاء'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً