ضربت عاصفة شمسية الأرض لتخلق ظاهرة نادرة من نوعها في سماء كندا ليلًا، والتي كانت عبارة عن أعمدة لامعة برتقالية اللون، وهو الأمر الذي أثار حيرة العلماء حول العالم.
وقال خبراء إن الصور التقطت مزيج نادر من الأضواء الخضراء والحمراء، والتي لم تكن مرئية إلى هذا الحد، منذ أن ضربت عاصفة شمسية قوية الأرض قبل عشرين عامًا.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، عاصفة شمسية تتسبب في ظاهرة نادرة الحدوث، ما القصة؟.
عاصفة شمسية تتسبب في ظاهرة نادرة
بحسب مجلة 'لايف ساينس'، فإن صور الشفق القطبي تم التقاطها في كندا يوم الـ 19 من أكتوبر الماضي، فوق بكرة تقع غرب كالغاري في ألبرتا، بعد تقريبًا 3 أيام من إطلاق الشمس تدفقاً ضخماً وبطيئاً للكتلة الإكليلية 'CME' باتجاه الأرض.
كما يتم تشكيل الشفق القطبي في حالة تجاوز الجسيمات عالية الطاقة من التدفق الكتلي الإكليلي 'CME' أو الرياح الشمسية الدرع المغناطيسي للأرض، أو حتى العلاف المغنسطيني، ثم تسخن جزيئات الغاز في الغلاف الجوي العلوي.
عاصفة شمسية تتسبب في ظاهرة نادرة
وتطلق هذه الجزيئات المثارة للطاقة، على شكل ضوء، اللونان الأكثر شيوعًا للشفق القطبي هما الأخضر والأحمر، وكلاهما يصدران عن جزيئات الأكسجين على ارتفاعات مختلفة، لكن في حالة اختراق الجزيئات الشمسية عمق الغلاف الجوي، يمكن إثار الشفق الوردي النادر أيضًا، عندما تثير جزيئات النيتروجين.
ويمكن لجزيئات الأكسجين والنيتروجين من الناحية النظرية، أن تعطي أطوالًا موجة برتقالية في ظل ظروف محددة.
وكانت آخر مر شوهدت فيها هذه الألوان التي تشبه لون ثمرة اليقطين، عام 2003، حيث إنها أقوى عاصفة شمسية في السجلات الحديثة، وتم رصد الأضواء البرتقالية خلالها عبر أمريكيا الشمالية وشمال أوروبا.