قرر مسؤول أممي، الدخول في إضراب عن الطعام منذ أول مارس الجاري، كوسيلة لجذب انتباه العالم إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه الأطفال في قطاع غزة.
بحسب وكالة 'رويترز'، يهدف هذا الإضراب إلى التأكيد على الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثة للأطفال الذين يعانون من النقص الحاد في الموارد الغذائية والرعاية الصحية.
إضراب مسؤول أممي عن الطعام
بدأ برونو دونات، الذي يعمل كموظف كبير في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ويبلغ من العمر 54 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية والموريشية، إضرابًا عن الطعام في الأول من مارس تضامنًا مع أطفال غزة، إلا أنه أوقف إضرابه خلال الساعات الماضية، حيث أعلن أنه شعر بآلام وتقيؤ بعد الحادث.
وفقًا للتقرير، قرر المسؤول الأممي تنفيذ هذا الإضراب كوسيلة للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك والعمل بشكل أكثر فعالية لتلبية احتياجات الأطفال في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة بإن المسؤول سقط أثناء تصديه بالقوة لمحاولة إخراجه من المبنى، بعد رفضه الانصياع لطلب التظاهر هناك،
وبحسب حديث برونو دونات لوكالة «رويترز»: «تم سحبي خارج المبنى.. وهناك، قام رجل الأمن بإسقاطي أرضًا واصطدم رأسي بالرصيف».