يعتبر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من المشكلات الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص في سن صغيرة، حيث يتميز هذا الاضطراب بصعوبة كبيرة في التركيز والبقاء على المهمة، بالإضافة إلى نشاط مفرط وغير متناسب مع العمر أو الموقف، ويمكن أن يؤثر فرط الحركة على حياة الأطفال من جوانب مختلفة بما في ذلك العلاقات الاجتماعية والأداء المدرسي والسلوك اليومي،والمبشر في الأمر أن هناك عدد من النصائح التي يمكن للآباء تطبيقها مع أطفالهم إذا كانوا يعانون من هذا الاضطراب.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كيفية التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة خطوة بخطوة.
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
العوامل الوراثيةيُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في تطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وإذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة يعاني من هذه الحالة، فقد تزداد احتمالية إصابة الطفل.
التغيرات الدماغية
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال المصابين بالهايبر أكتيف قد يعانون من اختلافات في تطور مناطق معينة من الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتحكم بالسلوك.
العوامل البيئية
قد تساهم بعض العوامل البيئية في زيادة خطر الإصابة بالهايبر أكتيف، مثل التعرض للمواد السامة خلال فترة الحمل، بما في ذلك التدخين أو التعرض لمستويات عالية من التلوث.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
الولادة المبكرة
الأطفال الذين يولدون قبل الموعد المتوقع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.