أثار تحقيق حديث، حالة واسعة الجدل حول شركة Cesta Collective، العلامة التجارية الفاخرة التي تدعمها ميجان ماركل بسبب الأجور المنخفضة التي يتقاضاها الحرفيون الروانديون الذين ينتجون حقائب اليد التي تُباع بمئات الجنيهات الإسترلينية.
النساء اللواتي يصنعن هذه الحقائب، التي يتجاوز سعر بعضها 700 جنيه إسترليني، يتقاضين أقل من 10 بنسات في الساعة، ويُطلب منهن تحمل تكاليف المواد والنقل وأحيانًا استئجار مكان للعمل، ما يتركهن بدخل لا يتجاوز جنيهين يوميًا بعد الخصومات.
في المقابل، يعيش مؤسسو الشركة، إيرين رايدر وكورتني فاشيانو، أنماط حياة مرفّهة، ما أثار انتقادات بشأن الفجوة الكبيرة بين ظروف العاملات وثروة المؤسسين.
ورغم ترويج ميجان ماركل للشركة باعتبارها نموذجًا للتمكين الأخلاقي للنساء، فإن الحرفيات أكدن أن أجورهن غير مستقرة وتعتمد على الطلب المتقلب، مع خصومات تُفرض إذا لم تستوف الحقائب معايير الجودة.
ويذكر أن شركة Cesta Collective، تواجه دعوات لمزيد من الشفافية وضمان دفع أجور عادلة، بينما تعيش الحرفيات أملًا في أن تعكس مكافآتهن يومًا ما الجهود التي يبذلنها.