'الحاجة أم الاختراع'.. هذه العبارة اتخذها أحد الأشخاص فى بني سويف، الذين يعملون في مهنة الحدادة وذلك من أجل تلبية لمطالب العديد من أصحاب المهن التي تحتاج إلى بعض عوامل الأمن والسلامة، تجنبًا لحالة المشقة والإرهاق التي تصاحب بعض الأشخاص في هذه المهن والحرف المختلفة، ومنها حرفة 'تسلق النخيل' ببعض القرى والمزارع.
آلة حديدية لتسلق النخل
حيث صمم حداد بمركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف، آلة حديدية لتسلق النخيل بدون مخاطر، يمكن من خلالها تسلق النخيل ذات الأطوال المرتفعة، والتى تحتاج إلى توافر عوامل الأمن والسلامة.
تسلق النخيل العالى
قال أبو سميح المجاهد لـ 'أهل مصر' إنه يعمل بمهنة الحدادة، ويقيم بعزبة مجاهد التابعة لقرية اقفهص بمركز ومدينة الفشن، ولدية العديد من الأفكار الإيجابية التي تعود بالنفع التام على كافة المستويات والمواطنين، من خلال ترجمة هذة الأفكار إلى الآلات تستخدم في كافة المناحي الحياتية والصناعية المختلفة بأدوات بسيطة.
أثناء تسلق النخيل
وأوضح أنه لجأ إلى تصنيع آلة حديدية لتسلق النخيل بدون مخاطر، وخاصة للعاملين في مجال 'تقطيع وتقليم وتنظيف النخل من كثافة الجريد وبعض فروع النخل من الزوائد فى أعلى النخل ذات الطول المرتفع جدًا'.
أثناء تسلق النخيل وأضاف أن هذة الآلة تستخدم في الصعود إلى النخل أثناء جمع البلح، وخاصة فى فصل الصيف، والمعروف بموسم 'البلح'، مشيرًا إلى أن هذه الآلة يمكنها أن تستخدم في المزارع ذات المساحات الكبيرة المنزرعة بالنخيل.
وأكد على أن هذة الآلة الحديدية المستخدمة في تسلق النخل تم تصنيعها من بعض علب الحديد والتى يبلغ وزنها 24 كيلو جرام، مع بعض الإضافات البسيطة الأخرى التي يتم إستخدامها لتربيط وتشابك الحديد بشكل كامل وقوى وتماسك حتى تتوافر فيها عملية الأمن والأمان والسلامة لمستخدميها.