تعاني قرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، من نقص بعض الخدمات الأساسية، ويأمل أهالي القرية أن تكون قريتهم ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي 'حياة كريمة' ليكونوا على مصاف القرى متكاملة الخدمات وينعموا بحياة أفضل، حيث تعاني القرية من عدم وجود الغاز الطبيعي، وتفتقد للصرف الصحي، وغيرها من الخدمات التي ما زالت القرية في حاجة لها.
قال 'نجيب هاشم' أحد أبناء قرية صفيطة إن القرية تفتقد لوجود مشروع صرف صحي مغطى، إذ يعتمد الأهالي على الصرف الصحي العشوائي، الذي تم عمله بجهود ذاتية منذ سنوات عديدة، هذا بالإضافة إلى كسح الخزانات من قبل بعض الأهالي، متابعا: 'الصرف العشوائي يجلب لنا الأمراض والأوبئة والحشرات الزاحفة، فضلا عن تهالك شبكات الصرف، التي بحاجة لصيانة وفتح الغرف لصيانتها والتخلص من الطفح الذي يغرق الشوارع والمنازل، مؤكدا أنها تشكل خطرا على منازلهم وتهددها بالانهيار، مطالبا بضرورة النظر بعين الرفق لأهالي القرية، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي المغطى، الذي لطالما حلم به الأهالي'.
كما أضاف 'عادل عبد العاطي' أحد أبناء القرية: 'نحن في حاجة ماسة لتوصيل الغاز الطبيعي لقريتنا، وهذا تم في قرى كثيرة مجاورة، ونأمل أن تكون قريتنا ضمن القرى التي سيتضمنها التطوير الرئاسي ضمن مبادرة حياة كريمة، متابعا: 'عانينا سنوات من تعبئة أسطوانات البوتاجاز ومازلنا نعاني، وآن الوقت في عهد السيسي أن نرتاح ولو قليلا، بتنفيذ هذا المشروع القومي الذي يجنب فتياتنا وسيدات القرية عبء تعبئة الأسطوانة وحملها بوزنها الثقيل الذي يسبب لهم أمراض المفاصل والعظام'، لافتا إلى صعوبة الحصول على الغاز في مرات عديدة مثل موسم الشتاء، وواصل قائلاً: 'ساعات ما بنلاقيش الاسطوانات، ومنعرفش نطبخ ولا نلاقي الأكل في البيت، مطالبا بسرعة التحرك في تنفيذ المشروع لقريته'.
وأشارت صابرين فتحي إلى معاناة الشوارع بقريتها في فصل الشتاء تحديدا، من الغرق جراء مياه الأمطار، فضلا عن صعوبة السير والحركة بين الأهالي بسبب الوحل والطين الذي يفسد حركة المواشي أيضا ويعرقل الفلاحين في القرية عن متابعة أعمالهم في حقولهم الزراعية، مطالبة بعمل شبكة الصرف الصحي ثم سفلتة الشوارع، مؤكدة أن هذا العم سيتقدم بالقرية وتنتج أكثر وأنه في صالح مصر'.سنترال القرية مغلق باستمرار
وأوضح 'وليد رجب' أحد أبناء القرية، أن الاهالي يفتقدون لوجود وحدة محلية بالقرب منهم يتم إنهاء المهام الخاصة بالأهالي، لافتا إلى وجود مبنى من طابق واحد ومتعدد الغرف في قرية نشوة، يريد تخصيصه في القرية لوحدة محلية، مشيرا إلى قطع مسافة كبيرة إلى مقر الوحدة المحلية ببردين، والأهالي غلابة منهم نساء ورجال من كبار السن ولا يستطيعون التنقل لبلد أخرى، حسب قوله.
كما وأعرب الشباب والأطفال في القرية عن افتقادهم لوجود أي مكتبات أو فروع لقصور الثقافة في قريتهم، مطالبون بتخصيص مكتبة أو فرع ثقافة وتوفير الكتب التي تنمي ثقافتهم ووعيهم، فضلا عن إيجاد أنشطة ثقافية مختلفة تدعم الأطفال وتخلق منعم أجيالا واعية، لافتين إلى ضرورة إدراج سنترال القرية ضمن خطة التطوير وتحسين جودة الإنترنت بتغيير أسلاك وكابلات التليفونات من نحاسية إلى فايبر، خاصة ضمن ثورة التعليم التكنولوجية والتي تستدعي الحاجة الماسة لاستخدام التابلت في المذاكرة ومراجعة دروسهم، حسبما قال الأطفال والشباب.'عادل عبد العاطي' أحد اهالي القرية
'نجيب هاشم' أحد أهالي القرية