استقبل اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة بمكتبه اليوم، المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بحضور المهندس محمد الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.
وجاء خلال الاجتماع بحث سبل الاستغلال الأمثل لمزارع الإنتاج السمكي، مع حصر جميع المزارع السمكية بنطاق المحافظة وعمل الإحداثيات اللازمة لكل مزرعة تمهيداً لعمل خريطة توضح جميع المزارع السمكية بالمحافظة.
واستعرض محافظ البحيرة جهود المحافظة لعدد من المشروعات الطموحة ذات العائد المادي والاقتصادي، والتي ستحقق طفرة نوعية في مجال التنمية الزراعية والحيوانية بنطاق المحافظة، مثل مشروع الثروة الحيوانية ومزرعة برسيق للإنتاج السمكي بمركز أبو حمص، مشيراً إلى أن المحافظة تبنت خطط وبرنامج من شأنها تحقيق التنمية المتكاملة في القرى والنجوع، من خلال إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والخطوات العملية التي اتخذتها المحافظة للدفع بمجالات الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة.
وأوضح نائب وزير الزراعة، أن مصر لديها الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي من الألبان "الطازج"، لافتاً إلى أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بمراكز تجميع الألبان، حيث تم إدراج مراكز تجميع الألبان ضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من مبادرة البنك المركزي 5% ، وتسهيل إنشاء مراكز جديدة أو إعادة تأهيل المراكز السابقة، مشيرا إلى حصر تلك المراكز بنطاق المحافظة والعمل على إعادة تأهيلها طبقاً للمواصفات الفنية والقياسية.
وأشار المحافظ إلى أن البحيرة من المحافظات الواعدة في الإنتاج الحيواني والداجني، ولديها خبرات واسعة، مشيراً إلى حرص الدولة خلال المرحلة المقبلة على التوسع في الإنتاج الحيواني والداجني، لتلبية احتياجات السوق المحلي والنهوض بالإنتاج الحيواني ومشتقاته من اللحوم والألبان، مع التوسع في إقامة المشروعات الجديدة تفعيلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقرى، مع الاستفادة من القروض الممنوحة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمشروع القومي للتنمية المحلية والمجتمعية "مشروعك"، مما يسهم في تعظيم دخل الأسرة المصرية للحد من تزايد أسعار الثروة الحيوانية.
وعقد نائب وزير الزراعة، ووكيل وزارة الزراعة لقاء مع مربي الدواجن ومهندسي إنتاج الدواجن، حيث تم الاتفاق على متابعة إجراءات حصر مزارع الإنتاج الحيواني والداجني ومراكز تجميع الألبان ومراجعة ما تم في هذا الشأن.