حالة من الحزن أصابت الشارع البورسعيدى إثر وفاة البدرى فرغلى أشهر نائب عرفته المدينة على مدار الـ 50 عاما الماضية، والذى يمتلك تاريخًا سياسيًا كبيرًا، وأول نائب بالمحافظة يقضي حياته بين المواطنين على أحد المقاهى بحى الشرق.
وضجّت صفحات موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' بنعي أبناء بورسعيد للنائب المعارض البدري فرغلي، والذى قدّم الكثير من الخدمات إلى أبناء بورسعيد بشكل عام، ولم تتوقف حياته السياسية باعتزال السياسة، واستمر فى الدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات حتى آخر لحظة فى حياته.
وكان ياسر البدري فرغلي، نجل الراحل، قد كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' كلمات مؤثرة عن والده بتاريخ 1 فبراير الجاري، هي الأخيرة عنه قبل وفاته، قائلًا: 'ضحكة أبويا، نور عنينا، مسكت بيدي التقرير الطبي ولا أدري إن كانت عيناي تبحث عن الحروف أم أنها تحجز دموع الخوف، اقتربت من أبي، توهت فماذا لو سألني، هربت في الأوراق، جرى هنا وهناك، أجري باحثا عن جدران تحتويني، لأجد نفسي أمام درس جديد من أبي'.
وأردف: 'درس بعنوان الرضا، حالة من الرضا والسماحة تملأ الكون، خالفت حالة أبي برضاه أوراق التقرير ليقول إننا على الله، فتبتسم قائلًا ونعم بالله والحمد لله، يوم سنين تمر ليخرج أبي بفضل الله مكملًا طريقا كتبه له الله ليحضر غدًا بإذن الله جلسة بالمحكمة في القاهرة دفاعًا عن أصحاب المعاشات، يوم كالدهر، اللحظة فيه عمر، الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه'.
منشور نجل البدري فرغلي