أصبحت معاناة أبناء مدينة المنصورة والقرى والمدن المجاورة لها مستمرة، وذلك بعد أن أصبحت مشكلة المواصلات الداخلية عرضا مستمرا؛ وذلك في ظل عدم التزام السائقين بالإرشادات التي طبقتها إدارة المرور؛ ففي مدينة المنصورة، أصبح سائقو التاكسي عنوانا لعدم الالتزم بالبنديرة، وعدم تشغيل العداد الخاص بالتاكسي، وأصبحت الأجرة على هوى السائقين، وتسبب ذلك في غلاء سعر المواصلات الداخلية بالتاكسي، والذي وصل إلى 30 و40 جنيها للتوصيلة الواحدة.
وبالرغم من قيام إدارة المرور في الدقهلية، بتنفيذ خطط لمحاربة تلك الظواهر، وترقيم سيارات التاكسي، وتخصيص رقم من أجل الإبلاغ عن تلك المشكلات، إلا أن سائقي التاكسي قاموا بإزالة تلك الأرقام، وأصبحت المشكلة في تفاقم مستمر.
وقال محمد خالد، أحد أبناء مدينة المنصورة: 'احنا بنعاني من عدم التزام سائقي التاكسي، وعدم تواجد عداد من أجل العمل به، فضلا عن عدم الالتزام بالبنديرة التي خصصها مسؤول المرور وهي 5 جنيهات بداية البنديرة.
وأضاف: 'أصبح الأمر مخيفا لأبناء محافظة الدقهلية بالكامل، لأن سائقي التاسكي يقومون باستغلال المواطنين نظرا لعدم وجود رقابة عليهم من قبل المسؤولين، وتسبب ذلك في غضب الكثيرين، ومنهم من يقوم بتقديم شكاوى رسمية إلى إدارة المرور.
ولم يختلف الأمر كثيرا لسائقي السرفيس، والذين يعاني منهم أبناء مدينة المنصورة، من قيامهم بالتحايل وتقسيم الخطوط لأكثر من مكان من أجل رفع سعر الأجرة التي حددتها المرور، فيقوم السائق بتقسيم الخط إلى 3 مراحل، وجمع الأجرة أكثر من 3 مرات في الخط الواحد، ويتسبب ذلك في مشاجرات دائمة بين السائقين والركاب.
وقالت شيماء عادل، إحدى المواطنات: 'نعاني من السائقين أصحاب السرفيس، فهم يقومون بتقسيم الخطوط لأكثر من مكان على هواهم دون رقابة من قبل المسؤولين، بقيامهم برفع الأجرة التي أقرتها إدارة المرور، ولكنهم يقومون بمخالفة تلك التعليمات، ولم يلتزموا بشيء وقدمنا الكثير من الشكاوى للمسؤولين ولكن دون جدوى.
كما أكدت أنها تعاني يوميا من قبل السائقين وعدم التزامهم وهم يقومون باستغلال الجميع ورفع الأجرة المقررة وتقسيم الخطوط، ولكن لم يقم المسؤولين بضبطهم أو الرقابة عليهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
