حرص سفير دولة الإمارات بالقاهرة حمد سعيد الشامسي، على زيارة المدينة المفقودة تحت الرمال والتي تحمل اسم 'إشراقة آتون' في أحضان جبال البر الغربي بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قِبل توت عنخ آمون منذ 3000 عام قبل الميلاد، والتي تعد ثاني أضخم اكتشافا أثريا بعد مقبرة الملك توت عنخ أمون.
وقال السفير حمد سعيد الشامسي لـ'أهل مصر'، إن دولة الإمارات ستدعم السياحة بمصر وخاصة الأقصر بعد الاكتشاف المذهلة التي عثر عليها، والتي تثبت أن التاريخ المصري القديم من أعظم التاريخ في العالم، مشيدا بنظافة شوارع المحافظة والسكة الحديد ومطار الأقصر الدولي وفنادق ومطاعم الأقصر.
وأكد سفير دولة الإمارات بالقاهرة من المدينة الذهبية بالأقصر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحرص على الاهتمام بملف السياحة، ليثبت للعالم قدرة الأثريين في الكشف عن الآثار لإبهارهم بالحضارة المصرية القديمة.
وأعرب الشامسي، عن ما توصل إليه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، وبرفقة الدكتور زاهي حواس عالم المصريات في الكشف عن المدينة الفرعونية تحت الرمل بصحراء الأقصر.
وتعد المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية غرب الأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، وقد تم الكشف عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من المدينة.
ومن المقرر أن تساهم المدينة في الكشف عن معلومات ستغير التاريخ وتعطي نظرة ثاقبة فريدة عن عائلة توت عنخ آمون، كما ستقدم فهما أعمق للحياة اليومية للمصريين القدماء، من حيث أسلوب بناء وديكورات المنازل والأدوات التي استخدموها وكيفية تنظيم العمل، كما تم العثور على عظام بقرتين وهيكل عظمي لمواطن وجالونين لحم مسلوق، وبعض المقتنيات تمثلت في سمكة وجعرايين وخواتم وبيضة وأواني فخار وأحجار كريمة وتماثيل صغيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
