"محمود" شاب لم تمنعه الإعاقة الحركية من بيع التسالي بالأقصر: حلمي أتعالج وكشك يوفر تعب المسافات (فيديو وصور)

الشاب محمود
الشاب محمود

المرض وفقر الحال أصعب ما يواجه الإنسان على قيد الحياة، لكن هذا الأمر لم يقف حائلا أمام الشاب محمود عبد الحميد، البالغ من العمر 20 عاما، والذي دفعه مرضه لقهره بالعمل كونه من ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.

'محمود عبد الحميد ' عمره 20 سنة من ذوي القدرات الخاصة تجده دائما في شوارع إسنا جنوب الأقصر يبيع التسالي، ممسكاً بيده سبت بلاستيك صغير، بأيد مرتعشة وخطوات متلعثمة لا تستطيع حمل السبت الذي يحتوي على 'لب وفول وحمص وتسالي الكيس بجنيه'.

إعاقة 'محمود' لم تجعله يستسلم يوماً، مثل نماذج عديدة لشباب يترددون على المقاهي مستسلمين لعدم توافر عمل أو صنعة، بل قرر العمل بجهد لتحقيق وافر مادي له ولأسرته ليعيش حياة كريمة .

يقول الشاب محمود عبد الحميد، إن أعصاب يدي تالفة لا أستطيع الإمساك بأي شيء وكذلك حركة قدمي كما أنني لا أستطيع أن انطق الكلام بشكل مفهوم وهذا منذ ولادتي بسبب مرض في الأعصاب وحتى الآن، فاضطررت لبيع التسالي للمواطنين.

ويتابع: أقوم بـ' سرحة يومية' بصندوق التسالي من 3 العصر إلى 12 باليل حوالي 10 ساعات في عز الحر وأنا أسرح بين المقاهي وفي الشوارع أبيع للأطفال.

ويضيف أن حلمي الوحيد إني أتعالج على نفقه الدولة كما أتمنى أن أبني بيتنا بديلاً عن مسكني المتساقط، وأحلم بكشك بجوار المنزل يُغنيني عن السير لمسافات بعيدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً