أصدرت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، قبل قليل، بيانا صحفيًا، تكشف خلاله تفاصيل أزمة منشور الترقية الخاص بالدكتور محمود مرسي، الذى تم نشره على الصفحة الرسمية لإدارة كلية العلوم جامعة الإسكندرية على موقع التواصل الإجتماعي (Facebook) والخاصة بـ «تهنئة د. محمود مرسي – المدرس بقسم الكيمياء بالكلية».
وقال البيان، إنه تعليقا على ماتم نشره أمس 25 مايو 2021 على الصفحة الرسمية لإدارة كلية العلوم جامعة الإسكندرية على موقع التواصل الإجتماعي (Facebook) والخاصة بـ «تهنئة د. محمود مرسي – المدرس بقسم الكيمياء بالكلية» والذي تم ترويجه بين رواد التواصل الإجتماعي, فإن كلية العلوم تتابع بكل اهتمام وتقدير جميع التعليقات والتفاعلات التي وردت أمس على هذا المنشور وذلك للوقوف على حقيقة تلك التعليقات.
وأضاف البيان، أنه سيتم اليوم عقد اجتماع مع عميد الكلية, ورئيس مجلس قسم الكيمياء, والدكتور محمود مرسي, للتحقق من مصداقية ما تم التعليق به على تهنئته.
وأكد البيان، أنه لم ترد لإدارة الكلية سابقاً أيّ شكاوى مكتوبة أو شفهية ضد د. محمود مرسي من الطلاب, سواء عن طريق مكتب الشكاوى الخاص بالطلاب أو عن طريق مكاتب الإدارة.
وأشار البيان، إلى أنه لُوحظ أيضاً وجود تعليقات خارجة من عديد الأشخاص الذين لا ينتمون للمجتمع الجامعي ولا يمثلوا طلاب الكلية, والتي تعد تشويهاً للكلية والعاملين بها، وتؤكد إدارة الكلية احترامها وتقديرها لأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأبنائها الطلاب وجموع فئات المجتمع. وكان منشور بتهنئة مرسي بالترقية، تحول إلى ثورة غضب عارمة ضد أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث شهد أكثر من 150 ألف تعبير بـ أغضبني خلال 15 ساعة، إضافة إلى عدد ضخم من التعليقات الساخطة عبى مرسي تتهمه بسوء معاملة الطلاب والعداء معهم.