نظم المجلس القومى فرع بورسعيد برئاسة نجلاء إدوار مقررة الفرع مؤتمرا فى ختام حملة طرق الأبواب 'احميها من الختان'، اليوم الإثنين الموافق 14 يونيو، بمجمع إعلام بورسعيد، وأصدر بيانا بعنوان 'نتعهد بمستقبل أفضل لبناتنا'.
وبدأ البيان نحن قادة وممثلي الجهات التنفيذية والنيابة والشعبية بمحافظة بورسعيد والمشاركين في مبادرة 'احميها من الختان' التي أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة.
يأتي اجتماع هذا اليوم الموافق 14/6/2021 فى ضوء ذكرى أليمة وموجعة وهى الذكرى الرابعة عشر لوفاة الطفلة البريئة 'بدور' ذات الأثنى عشر ربيعًا أثناء ختانها على يد طبيبة بمحافظتها لتموت تاركة فى قلوبنا جميعا غصة ووجع.
وأعلن البيان دعمهم لجهود الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية فى مواجهة هذا العنف الجسدى والروحى الذى تتعرض له فتيات مصر، ودعم حقوقهم، وترسيم مظاهر تكريمهم، كما نصت عليه جميع الشرائع السماوية.
وأثنى البيان على الدور الفاعل للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث كونها الآلية المعنية بتوحيد الجهود الوطنية للقضاء على ختان الإناث فى مصر، وانطلاق من دستور 2014 والذى نصت المادة 11 منه على التزام الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وانطلاقا أيضا من استراتيجية تمكين المرأة 2030 والتي تسعى للقضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياة المرأة وسلامتها وتحول بينها وبين المشاركة الفعالة فى كافة المجالات بما فى ذلك كافة أشكال العنف ضدها.
وأكد البيان على أن ختان الإناث جريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى يمتهن فيها كرامة المرأة ويسبب لها الأذى والألم طوال حياتها فى حالة إذا نجت من الموت ويعاقب عليها قانون العقوبات المصرى فى آخر تعديل له بعقوبات مشددة تتراوح بين السجن المشهد والحبس لكل من أجرى ختانًا للأنثى وكل من طلب ختان أنثى، وتم ختانها بناء على طلبه كما يعاقب القانون كل من روج أو شجع أو دعا إلى إجراء ختان الإناث إلى آخر مجالات التجريم على النحو الذي ورد بالقانون.
وأهاب البيان بجميع الشركاء والجهات التنفيذية فى المحافظة أن يتحدوا معا ويقفوا يدا بيد للقضاء على ختان الإناث وإعلان المجتمع المحلى بالمحافظة خالى من الختان.