بعد حفظ القضية ضد مجهول.. أهالي "قرموط صهبرة" يشعلون النيران بالقرية مناشدين الأمن: "عايزين حق عزة" (فيديو)

تجمهر أهالي قرية قرموط صهبرة التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم بالشرقية، مشعلين النيران في وقت متأخر من الليل بالشارع، منددين بحفظ قضية السيدة 'عزة'، والتي وجدت جثتها طافية على سطح مياه ترعة سنتيماي ظهر يوم السبت من الشهر الجاري.

قوات الأمن تكثف انتشارها داخل القرية لحفظ السلم العام:

ودفعت قوات الأمن بعناصر من أفرادها للقرية، وتكثف انتشارهم بمحيط القرية، لفض التجمهر وإيقاف الشغب بين الأهالي فضلا عن تهدئة الوضع العام، من أجل حفظ السلم العام

تغيب ربة منزل ثم ظهور جثتها:

وكانت 'عزة' ابنة القرية، ذهبت لشراء أغراض لمنزلها يوم الجمعة الماضية، لكنها تغيبت عن المنزل وامتدت ساعات غيابها للدرجة التي أثارت قلق زوجها وشقيقها، مما دفعهما للبحث عنها في أرجاء القرية، فضلا عن مناشدة شقيقها، لأهل قريته بفحص الكاميرات لتساعدهم في تحديد اتجاه الفتة وإلى أين ذهبت، وحسبما أفاد الأهالي وجدوا أن السيدة تم جذبها من قبل مجهولين داخل توك توك.

العثور على جثة:

وبعد البحث لمدة يوم كامل لم يتم العثور عليها، ثم تلقت أسرة الفقيدة مكالمة هاتفية تفيد بالعثور على جثتها طافية على سطح مياه ترعة سنتيماي بنطاق مركز ديرب نجم بالشرقية، كان ذلك عصر يوم السبت، وأفاد الأهالي انه تم العثور عليها دون ذهبها وبها سحجات وكدمات..

مديرية أمن الشرقية:

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ من الرائد حسن أباظة رئيس مباحث ديرب نجم بالعثور علي جثة سيدة في العقد الثاني من العمر تدعي “ع. ح” مقيمة بقرية قرموط صهبرة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى ديرب نجم وتولت النيابة التحقيقات.

الفقيدة

وأصدرت نيابة ديرب نجم العامة، برئاسة عصام أيمن، مدير النيابة، ومعرفة محمد أبو الليل، وكيل النائب العام، يوم الأحد، قرارًا بانتداب لجنة من الطب الشرعي؛ لتشريح جثة السيدة التي عُثر عليها غارقة في مياه ترعة 'سنتماي' التابعة لدائرة مركز ديرب نجم، وذلك لبيان سبب الوفاة بعدما عُثر عليها بعد ساعات من تغيبها عن منزل أسرتها بدائرة مركز شرطة ديرب نجم.

الفقيدة

وأفاد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ليست بسبب شبهة جنائية، لافتين إلى وفاة السيدة بسبب إسفكسيا الغرق، وحفظت القضية ضد مجهول، فيما صرحت النيابة العامة بدفن الجثة، وبناء عليه شيع الأهالي جثمانها مساء يوم الأحد في جنازة مهيبة حضرها مئات الأهالي، وكان الحزن والألم سيد المشهد على فراق شابة في عمر الزهور، شهد لها الجميع بحسن السيرة والسمعة الطيبة وأنها من حفظة القرآن الكريم تاركة رضيع لم ير النور بعد.

تشييع الجثمان

WhatsApp
Telegram