تحتاج مطروح في الموسم السياحي إلى تعدد الأنشطة السياحية؛ نظرا للمقومات التي تميز المحافظة الساحلية عن باقي محافظات الجمهورية؛ وذلك لوجود الطبيعة الخلابة في الصحراء التي تؤهلها لإقامة فنادق بيئية من وحي الطبيعة كبداية لانطلاق سياحة السفاري.
سياحة السفاري
قال محمد عصام، أحد أهالي مطروح ومنظم رحلات سياحية، إن المحافظة ينقصها إقامة كامبات من الطبيعة في قلب الصحراء والجبال، مثل الفنادق البيئية بواحة سيوة لتكون واحدة أهم الأنشطة السياحية بالمحافظة لتكون انطلاقة لسياحة السفاري التي تفقدها مطروح، وذلك بسبب إهمال مسؤولي السياحة بالمحافظة لتنمية موارد الدولة.
أهمية التنوع السياحي
وأضاف محمد صلاح، مدير منشأة سياحية بمطروح، أن السياحة الداخلية مهمة لشباب وأهالي المحافظة كأحد أهم مصادر الرزق فلا بد من التنوع السياحي مع السياحة الشاطئية لتكون إضافة لمحافظة تمتلك ثلث مساحة صحراء مصر، ولا يوجد بها سياحة السفاري برغم انتشار هذا النوع من السياحة في شرم الشيخ والغردقة ولا يملكون نصف طبيعة مطروح الخاصة التي تختلف صحراء سيناء.
وأشارت إنجي علي، إحدى زوار المحافظة من القاهرة، إلى أنها حاولت الاستفسار عن وجود سياحة سفاري فاعتقدت بأنه متوفرة، لكن للأسف اكتشفت وجود منشأة واحدة فقط في صحراء مطروح مهتمة بالسفاري والصحراء برغم وجود جبال ومناطق خلابة نريد أن نتعرف عليها، وهذا يعد تقصيرًا لعدم الترويج لمطروح سياحيا الذي يزيد من الدعاية للمحافظة الحدودية الساحرة.
طفرة سياحية
من جانبه، أكد مصدر مسئول في قطاع السياحة بمطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الفترة القادمة سوف تشهد طفرة في السياحة وإقامة الفنادق الكبرى والمنتجعات والقرى السياحية التي سيتم إنشاؤها وستغير المنطقة لتكون مطروح والساحل الشمالي الغربي للسياحة الخارجية والداخلية.