حناجر من ذهب.. «صلاح» سفير القرآن في كفر الشيخ: قدوتي الحصرى والطبلاوي.. وحلمي أكون قارئًا بالإذاعة (فيديو وصور)

بدأ فى حفظ القرآن فى سن صغير، بعد توجيه جده له، ولقبه البعض بـ 'الطبلاوى' لأنه كان يقلد الشيخ الطبلاوى فى صوته تماماً، عدم وجود شيخ يقوم بتحفيظه القرآن فى قريته كانت أكثر المشاكل التى واجهته، ويرى أن القرآن ينعكس على حياة المهتم به بكل خير.

صلاح محمد

الحصرى والطبلاوى هما قدوتى من قراء القرآن

إنه صلاح محمد، ابن قرية صندلا التابعة لمركز ومدينة كفر الشيخ، والطالب بكلية الدراسات الإسلامية، يبلغ من العمر 19 عاماً، وحلمه أن يكون قارئاً بالإذاعة، وذلك إلى جانب حلمه الآخر أن يكون أستاذاً جامعياً، قدوته من كبار القراء الشيخ الحصرى والطبلاوى، والذى كان يبرع فى تقليده، إلا أنه قرر عدم التقليد بعدها ليكون لصوته بصمته الخاصة، وحتى لا يقارن الناس بينه وبين القراء الآخرين.

جدى هو من وجهنى لحفظ القرآن فى صغرى

وقال صلاح، فى حوار خاص لـ'أهل مصر'، إنه بدأ فى حفظ القرآن منذ صغره عندما كان فى الرابعة من العمر، وأن جده لوالدته هو من وجهه لحفظ القرآن فى صغره، إذ أنه كان إماما وخطيبا بمحافظة كفر الشيخ وكان يريد لجميع المحيطين به أنه يحفظوا القرآن الكريم.

ختمت القرآن فى ٤ سنوات

وتابع: ختمت القرآن فى خلال 4 سنوات، ولكنها كانت ختمة دون تجويد، حيث أن قريتى لم يكن بها من يحفظ القرآن وقتها؛ لذلك لم يكن الموضوع سهلاً بالنسبة لى، وبعد أن ختمت القرآن توقفت بعدها لفترة طويلة، ثم عاودت ثانية مراجعة القرآن وتعلم التجويد منذ قرابة العام.

عائلتى لأمى هى أكثر من شجعنى

وأضاف: 'بدأت فى تعلم التجويد لأننى الآن يُطلب منى أن أقرأ القرآن الكريم فى بعض المناسبات الخاصة بأقاربى، ووالدتى وخالي وجدى أكثر من شجعانى، وأكثر الصعوبات التى واجهتنى كانت أننى لم أجد فى قريتى من يقوم بتحفيظى القرآن بالتجويد فى صغرى'.

حلمى أكون أستاذاً جامعياً وقارئاً بالإذاعة

واستطرد قائلاً: 'أحلم أن أكون قارئاً بالإذاعة، وأسعى لتحقيق هذا الحلم عن طريق المتابعة مع بعض المشايخ لأتم حفظ القرآن بالتجويد، كما أخطط للحصول على قراءات فى القرآن، وقدوتى من قراء القرآن المعاصرين هو الشيخ حجاج الهنداوى، ومن كبار القراء الشيخ الحصرى والشيخ الطبلاوى، وكنت أقلد الشيخ الطبلاوى قبل ذلك حتى لقبنى البعض بـ'الطبلاوى'، أما الآن فأنا لا أقلد صوت أحد من المشايخ حتى يكون لى بصمتى وصوتى الخاص حتى لا يتم مقارنتى بأحد'.

وقال صلاح: 'هدفى الأساسى أن أكون قارئ بـالإذاعة، كما أحلم أن أكون أستاذاً جامعياً بكلية الدراسات الإسلامية، وأنصح أى شخص بأن يهتم بالقرآن، لأن القرآن يفتح الأبواب المغلقة أمام الشخص، فالقرآن ينعكس على حياة الشخص بكل الخير'.

WhatsApp
Telegram