اعلان
اعلان

مستودعات الأخشاب بحي العرب ببورسعيد تنذر بكارثة محققة.. التجار: مطولناش بلح الشام ولا عنب اليمن (صور)

محلات الاخشاب بالعرب تنذر بكارثة
محلات الاخشاب بالعرب تنذر بكارثة

أزمة يعانيها أصحاب مستودعات الأخشاب بحى العرب بـمحافظة بورسعيد بسبب إهمال المحافظة لإدخال المرافق بمنطقة C 6، حيث بناءً على القرار رقم 89 لسنة 2006 وبناءً على قراري المجلسين التنفيذي و الشعبي المحلي بجلستي 25/7/ 2005 ، 25/ 1/ 2006 بتخطيط جزء من المنطقة الصناعية C6 لنقل أصحاب مستودعات الأخشاب بحي العرب وبناءًا على الحصر الذي قام به حي العرب تم تسليم مجموعة من تجار الأخشاب المقيمين بشارع 99 وتقاطعاته قطع من الأراضي بمنطقة C6 كبديل لتلك المحلات القديمة منذ عام 2006، ولكن مع ذلك لم يتم النقل الفعلي لتجار الأخشاب، وما زالوا مقيمين في أماكنهم القديمة بالرغم من حصولهم على تلك الأراضي وبنائها كمحلات بديلة.

إهمال المرافق في منطقة C6

وتتفاقم المشاكل بمرور الأيام ليزداد العدد وتنذر الأوضاع بكارثة كبرى من احتمالات "للحرائق وخاصة أن معظم منازل تلك الشوارع خشبية، وبالتالى تكون المحافظة ساهمت فى الإضرار العام، حيث ساعدت على وجود منطقتين لممارسة نشاط واحد لنفس الأشخاص 'تجارة الأخشاب القديمة والجديدة'، ولكن يؤكد تجار الأخشاب بأن المحافظة أهملت دخول المرافق: 'مياه، كهرباء، صرف صحى' فى منطقة C6؛ مما جعلهم يغلقوها ويعودون إلى أماكنهم القديمة.

محلات الاخشاب بالعرب تنذر بكارثة

مناطق جديدة تحولت إلى عشوائية

وفى هذا السياق، قال حسن السعيد ابراهيم، يعمل فى تجارة الأخشاب بـحي العرب: إننى أعمل فى تجارة الأخشاب منذ ثلاثين عاما، وقد استلمت قطعة أرض تبلغ مساحتها 36,5 متر بمنطقة س6 بحى المناخ خلف مرور بورسعيد القديم منذ ثلاثة سنوات، ودفعت أقساطها التي شملت 4 آلاف جنيه سنويا لمدة ثلاثة سنوات، وقمت ببنائها دور واحد، وسعيت كثيرًا من أجل دخول المرافق لها من 'صرف صحي وكهرباء ومياه'، وكان الاستلام على أننا نقوم ببناء دورين فوق مخزن الأخشاب، ولكن لم يصرح لنا إلا ببناء دور أرضي وسقفه صاج وأصبحت المنطقة أشبه بالعشوائية، ولكن دون جدوى فتركتها مغلقة وما زلت بشارع 99.

محلات الاخشاب بالعرب تنذر بكارثة

وأضاف خالد مسعد عبد الرحمن، أحد تجار الأخشاب، قائلًا: 'تسلمت مساحة 110 متر منذ 6 سنوات بمنطقة س6 ودفعت الأقساط شاملة المرافق، ومع ذلك لم أقم بالبناء؛ لأننى لم أملك ثمن البناء، وكان يجب على المحافظة تسليم تلك الأراضي بعد بنائها محلات وثمن البناء على الأقساط حتى لا نعاني وأنا ما زلت أقيم في منطقة سوق الأخشاب'.

محلات سوق الاخشاب تحولت الى مناطق عشوائية

وأكد محمد السيد حسن، أحد التجار، قائلاً: 'إنني أعمل بتجارة الأخشاب منذ 15 عاما، وأعيش فى شارع 99 والقليوبية واستلمت 36.5 متر منذ 7 سنوات ولم يهتم المسئولين بالمحافظة بتوصيل المرافق لمنطقة س6، وبالتالي أنشأوا منطقتين عشوائيتين فى نفس الوقت فنحن ما زلنا نقيم فى شارع سوق الأخشاب ومحلاتنا موجودة بمنطقة أخرى، و تقدمت بالعديد من الشكاوى بالمحافظة لكن دون جدوى، ودفعت 10 آلاف جنيها ثمنا للرخصة'.

تسليم محلات لمن لا حق لهم

وأكد جمال السيد إبراهيم، أحد التجار، أنه يقيم في منطقة سوق الأخشاب منذ 40 عامًا من ضمن العشوائيات، ومع ذلك لم يتم بحثه ولا استلامه لأي أرض يبنى عليها.

محلات الاخشاب بالعرب تنذر بكارثة

وجود الأخشاب بجوار المنازل ينذر بكارثة

قال مصطفى غريب إبراهيم: 'إننى ضيعت حقي، ورفضت البحث منذ عام 2009 حتى لا اترك المنطقة لأنها حيوية، والآن لا طايل بلح الشام ولا عنب اليمن، وأخشى من حدوث حرائق لانها ستلتهم المنطقة بأكملها نتيجة وجود بعض المنازل الخشبية القديمة في تلك الشارع، وعند الانتهاء من مشكلة المرافق بمنطقة C6 سيكون مصيري الضياع لأنني لم استلم البديل'.

بوفاة والدى 'حقنا ضاع'وأوضح شعبان إسماعيل حافظ، أحد التجار، أن هناك مشكلة كبيرة لعائلته، حيث تسلم والده إخطارا من إدارة الأملاك بالمحافظة فى عام 2006 يفيد بتخصيص قطعة أرض لوالده وعليه الذهاب لسداد مبلغ خمسة آلاف جنيها مقدم من ثمن الأرض التى سيتم تخصيصها، ولكن حدثت ظروف خاصة للأسرة وتوفي الأب، وبعدها لم يستطيعوا أبنائه الحصول على قطعة الأرض نتيجة العراقيل التي تواجههم من قبل إدارة أملاك المحافظة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً