تخليت عن الثانوية العامة لعشق المستديرة.. لاعبة كرة قدم بقنا: حلمي أقابل نيمار.. وأناشد المسئولين الاهتمام بالرياضة النسائية (فيديو)

منذ بداية نشأتها وهى تمارس كافة الألعاب الرياضية، حيث ظلت تتنقل من لعبة لأخرى حتى وصلت إلى ممارسة كرة القدم تلك التي اشتهرت في مجتمعاتنا أنها خاصة بالرجال، لكنها تحدت العادات رغم صغر سنها، فهى هوت كرة القدم، واتخذت اللاعب العالمي 'نيمار' قدوة لها تحاول تقلد طريقة لعبه في المباريات، ومن ثم أصبحت تلك الرياضة هدفها في الحياة، حيث رأت مكانتها فيها في المستقبل بتحقيق انجازات تظل فخرًا لمحافظة قنا من ابنتها، لذا أصرت على الاستمرار فيها والتضحية من أجلها، والتي أولها التحويل من الثانوية العامة إلى مدرسة فنية، للتفرغ للتدريبات ومباريات كرة القدم التي تشارك فيها.

التقى 'أهل مصر' بالطفلة حبيبة القرعاني، والتي اشتهرت بين أصدقائها باسم 'نيمار قنا' من شدة تأثرها باللاعب العالمي لكرة القدم 'نيمار'، 15 عامًا، مقيمة بمدينة العمال في بندر قنا، سوف نتعرف على قصتها مع كرة القدم التي أصبحت كل هدفها في الحياة ولديها استعداد التضحية من أجلها خلال الفقرات التالية.

الطفلة حبيبة القرعاني لاعبة كرة القدم في قنا

بدايتها

قالت حبيبة القرعاني، إن قصتها مع كرة القدم بدأت منذ 5 أعوام، عندما توقفت عن كافة الألعاب الرياضية التي كانت تمارسها، لعدم الرغبة في استمرارها بهم، واقترحت عليها والدة صديقتها تجربة جديدة وهى ممارسة كرة القدم، حيث تأسس أول فريق نسائي لها بمركز شباب مدينة العمال في قنا، فأعجبت الطفلة بالفكرة وقررت الاشتراك في الفريق، وبعد شهور وجدت نفسها لا تستطيع الاستغناء عن ممارستها فقد هوتها واجتهدت في التدريبات أكثر حتى أصبحت معروفة لدى كل المدربين بأنها لاعبة كرة قدم محترفة وسجلوها ضمن فريق المباريات الخارجية باسم محافظة قنا، ومن هنا زرعت طريقها مع كرة القدم.

محررة أهل مصر أثناء لقاءها مع الطفلة حبيبة القرعاني لاعبة كرة القدم في قنا

حولت من الثانوية بسبب كرة القدم

وأضافت 'نيمار قنا' أنها تتدرب ساعتين يوميًا من قبل التدريب، لكنها تظل تتدرب لساعات طويلة بمفردها، فلقد أصبحت الكرة رفيقها الوحيد، سواء ممارسة أو مشاهدة، ورغم ذلك لم تهمل في دراستها فكانت توفق بين الاثنين، ولكن في فترة الامتحانات كانت تركز أكثر على الدراسة حتى تنتهي منها وتعود لممارسة كرة القدم مرة أخرى، لكن في الشهادة الإعدادية حصلت على مجموع مرتفع، وذلك أوقعها في حيرة ما بين مستقبلها في الدراسة وكرة القدم، ولكن تفكيرها أنهاها باختيار كرة القدم لذا قدمت على المدرسة التجارية الفنية وليس الثانوي العام حتى تستطيع متابعة التدريبات والمباريات.

انتقاد وتشجيع

وذكرت حبيبة أنها لم تسمع لأي انتقاد أو تتأثر به، خاصة أن التشجيع الأول لها من قبل والديها، فقد قدما لها الدعم وتوفير كافة احتياجاتها للاستمرار في ممارسة تدريباتها، كونها هوتها ورسمت أحلامها عليها، مشيرة إلى أن والدها كان يصطحبها للتدريبات وينتظرها حتى تنتهي، ثم يعود بها للمنزل مرة أخرى ظل هكذا منذ بداية قصتها مع كرة القدم حتى اليوم، لذلك تقدم له الشكر على دعمها وتشجيعها في هوايتها ولم يكن معارض لها في أي فكرة لديها بل يأخذها جديًا ويتناقش معها في تحقيقها.

حلمي اللعب في باريس سان جيرمان

أهلاوية وحلمي ألعب في الفريق النسائي في باريس سان جيرمان، هكذا أنهت حبيبة، حديثها مع "أهل مصر"، مشيرة إلى أن اللاعب المفضل لها "مؤمن زكريا"، وعالميا اللاعب "نيمار" ومن تأثرها به أصبح حلمها اللعب في فريقه باريس سان جيرمان، لكن النسائي منه وتتمنى مقابلته.

كما أنها ناشدت وزير الشباب والرياضة بالاهتمام بالرياضة النسائية، خاصة أن كرة القدم لا يوجد لها أي نشاطات في الصعيد، كما أن ليست هناك مباريات هامة ليحضرها المسئولون، خاصة أنه هناك فتيات لديهم القدرة على لعب كرة القدم مثل الرجال وقد يكون أفضل حسب ما قالت، وأنه ليس هناك فرق بين الرجال والفتيات سوى في تقييم المهارات فالمرأة قادرة على العمل في أي شئ طالما لديها الرغبة في ذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً