شهد الطريق السريع أمام مطار بورسعيد، العديد من الحوادث المأساوية والمتكررة، خاصة بعد نقل منفذ الجميل إلى منطقة بالقرب من كوبري الجميل، وضم ما يقرب من 5 كيلو مترات إلى مساحة بورسعيد، وهو ما دفع الكثير من أبناء المدينة للتواجد بهذه المنطقة، التي تشهد مؤخرا إقامة عددا من الكافتيريات على الشاطىء.
حوادث مستمرة لعدم وجود مطبات صناعية
ويالرغم من ضيق الطريق بهذه المنطقة وكثافة السيارات به باعتبار أنه طريق سريع للسفر، لم تتخذ الأجهزة المعنية ببورسعيد أي إجراءات لسلامة المواطنين بهذه المنطقة، من إقامة المطبات الصناعية أو الإشارات المرورية، أو تحديد السرعات بهذه المنطقة.
وطالب أهالي بورسعيد شركات البترول والغاز الطبيعي بغرب المدينة، بضرورة التدخل لتوسعة الطريق بمدخل المدينة الغريى والمسمى بطريق الموت.
معظم الضحايا من الشباب بسبب السرعة الزائدة
وفي هذا الصدد، قالت 'ابتسام علي'، من أهالي بورسعيد، 'إنه لابد من تدخل عاجل لإنقاذ أرواح الشباب الذين نسمع بموتهم يوميا على طريق بورسعيد – دمياط و خاصة عند 'المطار'، وأصبحت الحوادث متكررة بصورة يومية، مما أفقد المدينة عددا كبيرا من شبابها بسبب طريق الموت'.
وأضاف عبد الله محمود، أحد أبناء بورسعيد: 'طريق المطار غرب بورسعيد أصبح يحصد أرواح زملائنا وأقاربنا، ولا نعرف ما هو السبب الرئيسى لتلك 'المحزنة'، التي تقام يوميا، فهو مدخل المدينة ولابد أن تتدخل شركات البترول، وتقوم بدور المشاركة المجتمعية، وعمل مطبات صناعية أو إشارات إرشادية في هذا المكان، خاصة أن أبناء المدينة يهربون من حرارة الطقس يوميا ،لقضاء أوقات فراغهم هناك بعد نقل منفذ الجميل الجمركي.
منطقة الاشباح
و عقبت 'راوية جلال'، إحدى سيدات بورسعيد أنه 'لم يسلم من حوادث تلك الطريق 'شباب الديلفيري' الذين يقودون دراجات بخارية، ويقومون بتوصيل الطلبات في هذه المنطقة، وأصبحت عادة يومية، أن نسمع عن حوادث سير بهذه المنطقة وموت شباب وأطفال في عمر الزهور، وحصد الأرواح يوميا، لدرجة أننا أصبحنا نعتقد أن هذه المنطقة مسكونة بالأشباح'.